المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



عجز في ميزانية الدولة واقتصاد منهك وتدني بمستوى الدخل وتفشي فيروس قاتل.. كل هذا لم يؤثر على موائد الكرم في طريق الزائرين


  

1900       01:23 صباحاً       التاريخ: 5-10-2020              المصدر: imamhussain
أثبت اتباع اهل البيت عليهم السلام انهم اكبر من اي تحدي فنجدهم في كل زيارة وبالخصوص المليونية منها وبالاخص زيارة الاربعين يستعدون لها على مدار العام متحدين جميع الظروف سواء اكانت امنية او اقتصادية او غير ذلك ويعملون على توفير جميع ما يحتاجه الزائر من نقطة انطلاقه وحتى عودته، خصوصا ان تأمين متطلبات الزيارة يفوق امكانيات دول متعددة وليس دولة واحدة.
فزيارة الاربعين التي تصدرت لائحة أكبر التجمعات السلمية في التاريخ يتم تأمين احتياجاتها ومتطلباتها من قبل المواكب الحسينية وعموم المواطنين، فيشهد العراق سنويا امتداد موائد اطعام تضم ما لذ وطاب لمئات الكيلومترات من اقصى نقطة في البلد وحتى كربلاء ولمدة تزيد عن (20) يوما وعلى مدار (24) ساعة متواصلة دون كلل او ملل بعيدا عن اي دعم حكومي او خارجي، فضلا عن خدمات صحية بالتعاون مع الجهات المختصة.
وبطبيعة الحال ان هذا الجهد يحتاج الى تخطيط وتنظيم وميزانية مالية كبيرة تفوق امكانيات دولة بمفردها، كما ان من الطبيعي ان هذه الخدمات تتأثر بالوضع الاقتصادي للدولة لانعكاس ذلك على المواطن.
وفي هذا العام يشهد البلد نتيجة تفشي فيروس كورونا وضعا اقتصاديا متدهورا، صاحبه قبل عدة اشهر تحذيرات متعددة من مراكز ومؤسسات متخصصة وعدد من الخبراء ووسائل اعلام من بينها صحيفة الواشنطن بوست الأميركية التي نشرت في الخامس من مايو الماضي تقريرا حمل عنوان (سوف نموت من الجوع وليس الفيروس، الاقتصاد العراقي ينهار بفعل الضربة المزدوجة)، لافتة الى أن الاقتصاد العراقي ينهار بفعل الضربة المزدوجة لانخفاض أسعار النفط وإجراءات الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث يقف البلد بكامله على حافة الكارثة، كما حذر البنك الدولي في تقرير نشره في موقعه الرسمي في (4 مايو/ أيار2020) ان العراق  ليس مستعداً لمواجهة عددٍ من الصدمات الحادة.
وبالفعل تعرض البلد الى هزات اقتصادية عنيفة اثرت بشكل كبير على الوضع الاقتصادي ودخل الفرد، الا اننا ومع انطلاق المشاة نحو كربلاء هرع خدمة الامام الحسين عليه السلام من اصحاب المواكب الحسينية للتسابق بنصب السرادق وتقديم مختلف انواع الخدمات كما هو عهدهم في كل عام، بل ان عدد المواكب في زيادة عن العام السابق فضلا عن تبني خدمات اخرى من بينها توزيع الكمامات والكفوف والمعقمات للزائرين فضلا عن استخدام اواني لاطعام الزائرين تستخدم لمرة واحدة لمنع انتشار فيروس كورونا مما اضاف ذلك اعباء مالية اخرى على اصحاب المواكب، ولعل من يتجول بين محافظات العراق او يشاهد ما ترصده وسائل الاعلام لايجد للوضع الاقتصادي والازمة التي يمر بها البلد ان اي انعكاس على موائد الاطعام والكرم الذي عرف فيها ابناء الشعب العراقي وخدمة الامام الحسين عليه السلام على وجه الخصوص.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
الايستر والقرآن الكريم (ح 1)
د. فاضل حسن شريف
واجبات وحقوق المعلم: الاخلاص (وأخلصوا دينهم) (ح 15)
حامد محل العطافي
فائدة قرآنية
.مرتضى صادق
الزراعة المستدامة .. حماية الأرض وغذاء المستقبل
محمد المدني
جنود غير مرئيين في مجرى الدم
منتظر جعفر الموسوي
مفهوم اقتصـاد السـوق
السيد رياض الفاضلي
جواهر صادقيّة (2)
د.أمل الأسدي
أدبني الجواد فأحسن تأديبي
صادق مهدي حسن
سَيَنْبَلِجُ الفَجْرُ
حمدي الروبي
تحقيق الكاريزما والجاذبية الشخصية
المهندس زيد شحاثة
الصبي الذي سيكبر يوما
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب التفسير الموضوعي والتجزيئي للسيد...
حامد محل العطافي
فائدة قرانية
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب التفسير الموضوعي والتجزيئي للسيد...