المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



15 رمضان انبلاجُ نور الله في أرضِهِ بولادة الإمام الحسن (عليه السلام)


  

3134       03:33 مساءً       التاريخ: 28-4-2021              المصدر: alkafeel.net
أشرقت الأرضُ وانبلَجَ نورُ الله في أرضه بولادة سبط النبيّ الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام)، ففي مثل هذا اليوم الخامس عشر من شهر رمضان المبارك من السنة الثالثة للهجرة، أعلن البيتُ النبويّ في المدينة المنوّرة نبأ ميلاد السبط الأوّل، وزُفّت البشرى إلى النبيّ المصطفى محمد(صلّى الله عليه وآله وسلم)، فهبّ إلى بيت الزهراء(عليها السلام) ليحمل لها تهانيه ويُفضي لها بمسرَّاته.
عن الإمام علي بن الحسين(عليه السّلام) أنّه قال: (لمّا ولدت فاطمةُ الحسنَ(عليه السّلام) قالت لعليّ(عليه السّلام): سمِّهِ. فقال: ما كنت لأسبق باسمه رسول الله. فجاء رسولُ الله(صلّى الله عليه وآله) فأُخرج إليه في خرقةٍ صفراء، فقال: ألم أنهَكُم أن تلفّوه في [خرقة] صفراء. ثمّ رمى بها وأخذ خرقةً بيضاء فلفّه فيها، ثمّ قال لعليّ(عليه السّلام): هل سمّيته؟ فقال: ما كنتُ لأسبقك باسمه؟ فقال (صلّى الله عليه وآله): وما كنت لأسبق باسمه ربّي عزّ وجلّ.
فأوحى الله تبارك وتعالى إلى جبرئيل أنّه قد وُلد لمحمّدٍ ابنٌ، فاهبط وأقرِئْه السلام وهنّئْه، وقل له: إنّ علياً منك بمنزلة هارون من موسى، فسمِّهِ باسم ابن هارون. فهبط جبرئيل(عليه السّلام) فهنّأه من الله عزّ وجلّ، ثمّ قال: إنّ الله عزّ وجلّ يأمرك أن تسمّيه باسم ابن هارون. قال: وما كان اسمُه؟ قال: شبّر. قال: لساني عربيّ. قال: سمّه الحسن، فسمّاه الحسن)... وكانت ولادته (عليه السّلام) في المدينة ليلة النصف من شهر رمضان سنة ثلاثٍ للهجرة.
نشأ في أحضان جدّه رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلم) وتغذّى من معين رسالته وأخلاقه ويسره وسماحته، وظلّ معه في رعايته حيت اختار الله لنبيّه دار خلده، بعد أن أورَثَه هديه وأدبه وهيبته وسؤدده، وأهّله للإمامة التي كانت تنتظره بعد أبيه أمير المؤمنين، وقد صرَّح بها جدُّه في أكثر من مناسبة، ومنها حينما قال: (الحسنُ والحسين إمامان قاما أو قعدا، اللهمّ إنّي أحبّهما فأحبَّ من أحبَّهما).
لقد اجتمع في هذا الإمام العظيم شرفُ النبوّة والإمامة، بالإضافة إلى شرف الحسب والنسب، ووجد المسلمون فيه ما وجدوه في جدّه وأبيه حتّى أنّه كان يذكّرهم بهما، فأحبّوه وعظَّموه، وكان مرجعهم الأوحد بعد أبيه فيما يعترضهم من مشاكل الحياة وما يستصعب عليهم من أُمور الدين، لا سيّما بعد أن دخلت الأمّةُ الإسلاميّة حياةً حافلةً بالأحداث المريرة التي لم يعرفوا لها نظيراً من قبل.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
الايستر والقرآن الكريم (ح 1)
د. فاضل حسن شريف
واجبات وحقوق المعلم: الاخلاص (وأخلصوا دينهم) (ح 15)
حامد محل العطافي
فائدة قرآنية
.مرتضى صادق
الزراعة المستدامة .. حماية الأرض وغذاء المستقبل
محمد المدني
جنود غير مرئيين في مجرى الدم
منتظر جعفر الموسوي
مفهوم اقتصـاد السـوق
السيد رياض الفاضلي
جواهر صادقيّة (2)
د.أمل الأسدي
أدبني الجواد فأحسن تأديبي
صادق مهدي حسن
سَيَنْبَلِجُ الفَجْرُ
حمدي الروبي
تحقيق الكاريزما والجاذبية الشخصية
المهندس زيد شحاثة
الصبي الذي سيكبر يوما
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب التفسير الموضوعي والتجزيئي للسيد...
حامد محل العطافي
فائدة قرانية
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب التفسير الموضوعي والتجزيئي للسيد...