المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12



كلّ يومٍ لا يُعصى اللهُ فيه فهو عيد


  

2268       02:46 صباحاً       التاريخ: 14-5-2021              المصدر: alkafeel.net
يومُ العيد ليس كسائر الأيّام، بل هو يومٌ متميّز من جميع الجهات والأبعاد، وهو يومٌ جعله الله تعالى للمسلمين عيداً، لذلك ينبغي إحياء هذا اليوم بما يتناسب والرؤية الإسلاميّة له، والإسلام ينظر إلى الاعياد بنظرةٍ متميّزة، فيرى أنّ العيد فرصةٌ للاجتماع الإيمانيّ الكبير بهدف ذكر الله وإحياء السنن والتوجّه إليه عزّ وجلّ بالدعاء والابتهال إليه.
فلسفة عيد الفطر المبارك تتجلّى في أنّه فرحةٌ للصائم الذي وفّقه الله تعالى لصيام شهر رمضان، ويوم العيد يشكّل انطلاقة جديدة للمسلم، نحو المداومة على فعل الطاعات وإتيان الصالحات والمسابقة في فعل الخيرات، وقد أوضح أميرُ المؤمنين(عليه السلام) ذلك بقوله: (إنّما هو عيدٌ لمن قَبِلَ الله صيامه، وشكر قيامه، وكلّ يومٍ لا يُعصى الله فيه فهو عيد).
يُخطئ كثيرٌ من الناس عندما يتصوّرون أنّ العيد يومٌ للمرح واللعب واللهو، فالعيد في المفهوم الإسلاميّ يومٌ للعبادة والانطلاق في رحاب العمل الصالح، وهو يومُ فرحٍ لمن تقبّل الله صيامه، ويوم حزنٍ لمن لم يتقبّل منه أعماله، فيفرح في هذا اليوم من غُفر له فيعيش حلاوة المغفرة الإلهيّة ويستلم جوائز الرّحمن الرحيم، فعن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عليه السلام) قَالَ: (إِذَا كَانَ صَبِيحَةُ يَوْمِ‏ الْفِطْرِ نَادَى مُنَادٍ: اغْدُوا إِلَى جَوَائِزِكُمْ).
فالعيد عيدٌ لمن غُفِر له ذنوبُه، يقول الإمامُ عليّ(عليه السلام): (إنّما هذا عيدُ مَنْ غُفِر له)، أمّا من لم تُغفَرْ له ذنوبه ولم تُتقبَّلْ أعماله، فعليه أن يُعلن الحزن في يوم العيد! ويشعر بالفداحة الكبيرة، وعليه بتدارك الموقف قبل فوات الأوان.
وقد أوضح الإمامُ الحسن(عليه السلام) أنّ العيد يومٌ للطاعة والعبادة وليس للّعب واللهو، إذ مَرَّ (عليه السلام) في يوم فطرٍ بقومٍ يلعبون ويضحكون، فوقف على رؤوسهم فقال: إنّ الله جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه، فيستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته، فسبق قومٌ ففازوا وقصّر آخرون فخابوا، فالعجب كلّ العجب من ضاحكٍ لاعبٍ في اليوم الذي يُثاب فيه المحسنون ويخسر فيه المبطلون، وأيم الله لو كُشِف الغطاء لعلموا أنّ المحسن مشغولٌ بإحسانه والمسيء مشغولٌ بإساءته، ثمّ مضى.
لذلك يجب أن يكون يوم العيد انطلاقةً جديدة في حياتنا، فقد ورد عن أمير المؤمنين(عليه السلام) في خطبةٍ من يوم الفطر أنّه قال: (واعلموا -عباد الله- أنّ أدنى ما للصائمين والصائمات أن يناديهم ملكٌ في آخر يومٍ من شهر رمضان: ابشروا عباد الله، فقد غُفِر لكم ما سلف من ذنوبكم، فانظروا كيف تكونون فيما تستأنفون).


Untitled Document
محمد الموسوي
اضطرابات الغدة الدرقية ( الأنواع والتشخيص )
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في كتاب الأديان والمذاهب من مناهج جامعة...
الشيخ أحمد الساعدي
الإمام محمد الجواد شمس الهداية وأمل الأمة
علي الفتلاوي
دور المناخ والمياه في تكوين التربة
سيف علي الطائي
الطفل وصفاء الفطرة
علي الحسناوي
آثار فسخ عقد الزواج قبل الدخول للعيوب الزوجية بالنسبة...
منتظر جعفر الموسوي
دور السوق والمؤسسات في العراق
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في كتاب الأديان والمذاهب من مناهج جامعة...
صبري الناصري
{مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً...
د. فاضل حسن شريف
أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 196)
صبري الناصري
(رجب وشعبان ورمضان تعجّل حصول نور الفرقان)
محمد الطالب
هل يمكن للوعي بالهزيمة أن يصبح أداة لتشكيل مستقبل...
زيد علي كريم الكفلي
ضريبة إطلاق الألقاب ماهو موقف الشرع من هذه الضريبة؟
عبد الخالق الفلاح
القيادة والتحولات الحديثة