شرع قسمُ الشؤون الخدميّة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، بتنفيذ الخطوات الأولى من خطّته الخاصّة بخدمة زائري عاشوراء، التي ستأخذ منحىً تصاعديّاً وصولاً إلى يوم العاشر وما سيتبعه.
وذلك من خلال استنفار كلّ شُعَبه ووحداته الخدميّة العاملة، الهادفة إلى تقديم أفضل الخدمات للزائرين والمواكب المعزّية، لتمكّنهم من تأدية مراسيم زيارتهم بكلّ سهولةٍ ويُسر وعلى أتمّ وجه، مع مراعاة الشروط الصحّية والوقائيّة في تقديم هذه الخدمات.
وقال معاونُ رئيس القسم المهندس عبّاس علي لشبكة الكفيل: "بدأنا بتنفيذ خطّتنا الخدميّة الخاصّة بزيارة عاشوراء بفقراتها الأولى منذ اليوم الأوّل لشهر محرّم الحرام، والتي ستشمل خدماتٍ متنوّعة حسب تخصّص وعمل كلّ شعبة".
مبيّناً أنّه: "من جملة ما سيتمّ توفيره والعمل عليه خلال هذه الزيارة:
- توفير كمّياتٍ إضافيّة من مياه الشرب المعبّأة بكاسات جاهزة وتوزيعها على المواكب والزائرين.
- تنظيم حملاتٍ للتنظيف في المناطق المحيطة بالعتبة العبّاسية المقدّسة، والعمل على رفع النفايات بأسرع وقتٍ ممكن.
- تهيئة أماكن خلع الأحذية والأمانات والأماكن الخاصّة بمبيت المتطوّعين.
- تهيئة تسع مجاميع صحّية مع التشديد على الالتزام بالإجراءات الوقائيّة الاحترازيّة.
- تهيئة الطوابق تحت الأرضيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة وجعلها لخدمة الزائرين.
- تهيئة فريق وقايةٍ مهمّته القيام بأعمال التعفير والتعقيم.
- تهيئة كمّياتٍ كبيرة من كؤوس شرب المياه (السفري) ذات الاستخدام الواحد".
يُذكر أنّ قسم الشؤون الخدميّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، من الأقسام التي تكون على تماسٍّ مباشر مع الزائر، وهو يسعى بكلّ ما لديه من إمكانيّات لتوفير أقصى درجات الخدمة للزائرين، سواءً الداخلين للعتبة المقدّسة أو في مواقع الخدمة الخارجيّة لتسهيل أمور الزائرين، وقد تمّ رفد القسم بعددٍ من المتطوّعين الذين يعملون جنباً إلى جنب مع الإخوة المنتسبين على خدمة الزائر.