المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12



الخامس من صفر السيّدة رقيّة بنت الإمام الحسين (عليهما السلام) تفارق الحياة على رأسه المقدّس


  

2186       01:25 صباحاً       التاريخ: 13-9-2021              المصدر:
يستذكرُ محبّو وأتباع أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) هذا اليوم الخامس من صفر، فصلاً من فصول الأسى الحسينيّ التي لا تُعدّ ولا تُحصى، فيحار المرءُ عند أيّ فصلٍ منها يقف، فكلّها تُدمي القلوب قبل العيون، ومن تلكم الفصول الحزينة ذكرى استشهاد السيّدة رقيّة بنت الحسين(عليهما السلام)، التي تكادُ النفوسُ المؤمنة أن تفيض من فرط الأسى والحزن لذكرى مصابها الأليم.
حضرت السيّدة رقية(عليها السلام) واقعة كربلاء وهي بنت ثلاث سنوات، ورأت بأُمّ عينيها الفاجعة الكبرى والمأساة العظمى، لما حلّ بأبيها الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه من القتل، ثمّ أُخذت أسيرةً مع أُسارى أهل البيت(عليهم السلام) إلى الكوفة، ومن ثَمّ إلى الشام.
وفي الشام أمَرَ اللعينُ يزيد أن تُسكَنَ الأُسارى في خربةٍ من خَرِبات الشام، وفي ليلةٍ من اللّيالي قامت السيّدة رقيةُ فزعةً من نومها وقالت: أين أبي الحسين؟ فإنّي رأيتُه الساعة في المنام مضطرباً شديداً، فلمّا سمعت النساء بكين وبكى معهنّ سائرُ الأطفال، وارتفَعَ العويلُ والبكاء.
فانتبه يزيد (لعنه الله) من نومه وقال: ما الخبر؟ فأخبروه بالواقعة، فأمَرَ أن يذهبوا إليها برأس أبيها، فجاءوا بالرأس الشريف إليها مغطّى بمنديل، فوُضِعَ بين يديها، فلمّا كشفت الغطاء رأت الرأس الشريف نادت: (يا أبتاه مَن الذي خضّبك بدمائك؟ يا أبتاه مَن الذي قطع وريدك؟ يا أبتاه مَن الذي أيتَمَني على صغر سنّي؟ يا أبتاه مَن بقي بعدك نرجوه؟ يا أبتاه مَن لليتيمة حتّى تكبر)؟
ثمّ إنّها وضعت فمها على فمه الشريف، وبكت بكاءً شديداً حتّى غُشِي عليها، فلمّا حرّكوها وجدوها قد فارقت روحها الحياة، فعلا البكاءُ والنحيب، واستجدّوا العزاء، فلم يُرَ ذلك اليوم إلّا باكٍ وباكية.
وكان ذلك في الخامس من شهر صفر سنة (61هـ)، ودُفِنت في المكان الذي ماتت فيه وعمرُها ثلاث سنوات أو أربع أو أكثر من ذلك بقليل -على اختلاف الروايات-، ويقع قبرُها الشريف على بعد مائة متر أو أكثر من المسجد الأمويّ في دمشق في باب الفراديس بالضبط، وهو بابٌ مشهورٌ من أبواب دمشق الشهيرة والكثيرة وهو قديم جدّاً.


Untitled Document
محمد الموسوي
اضطرابات الغدة الدرقية ( الأنواع والتشخيص )
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في كتاب الأديان والمذاهب من مناهج جامعة...
الشيخ أحمد الساعدي
الإمام محمد الجواد شمس الهداية وأمل الأمة
علي الفتلاوي
دور المناخ والمياه في تكوين التربة
سيف علي الطائي
الطفل وصفاء الفطرة
علي الحسناوي
آثار فسخ عقد الزواج قبل الدخول للعيوب الزوجية بالنسبة...
منتظر جعفر الموسوي
دور السوق والمؤسسات في العراق
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في كتاب الأديان والمذاهب من مناهج جامعة...
صبري الناصري
{مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً...
د. فاضل حسن شريف
أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 196)
صبري الناصري
(رجب وشعبان ورمضان تعجّل حصول نور الفرقان)
محمد الطالب
هل يمكن للوعي بالهزيمة أن يصبح أداة لتشكيل مستقبل...
زيد علي كريم الكفلي
ضريبة إطلاق الألقاب ماهو موقف الشرع من هذه الضريبة؟
عبد الخالق الفلاح
القيادة والتحولات الحديثة