نظّمت شعبةُ العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة التابعةُ لقسم العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، عدّة ملتقياتٍ تنسيقيّة وتعريفيّة لمتطوّعي مشروع فتية الكفيل الوطنيّ من طلبة الجامعات في محافظتَيْ ميسان وذي قار، وذلك لأجل إحاطتهم بالمهامّ والواجبات التي سيُكلَّفون بها خلال تشرّفهم بخدمة زائري أربعين الإمام الحسين(عليه السلام)، وضمن مفاصل الخطّة الخدميّة للعتبة العبّاسية المقدّسة.
وذكر مسؤولُ شعبة العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة الأستاذ ماهر خالد لشبكة الكفيل، أنّ: "الشعبة قد اشتركت في الخطّة الخدميّة التي وضعتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة لخدمة زائري الأربعين بمفاصل متعدّدة، التي يُعتبر الطلبةُ المتطوّعون وهم من المنضوين ضمن مشروع فتية الكفيل الوطنيّ عمادها الرئيس، ولأجل تنسيق الجهود وإطلاعهم على أهمّ الواجبات التي سيُكلَّفون بها، تمّ تنظيمُ هذه المُلتقيات التي كانت محطّتها الأولى في محافظة ديالى، وستتبعُها ملتقياتٌ أُخَر لمتطوّعين آخرين، وبما يُسهم في تطوير مهاراتهم وخبراتهم في تقديم الخدمات للزائرين".
من جهته أضاف مسؤولُ وحدة العلاقات الجامعية في الشعبة المذكورة الأستاذ منتظر الصافي: "الطلبةُ المتطوّعون لديهم خبرةٌ في جميع المهامّ والواجبات التي سيُكلّفون بها، ضمن خطّة العتبة العبّاسية المقدّسة الخدميّة، وقد وقع على عاتق شعبتنا ومتطوّعي مشروعها فتية الكفيل الوطنيّ المشاركة في أربعة مفاصل من هذه الخطّة، هي:
- مراكز إرشاد التائهين.
- المفارز الطبّية الثابتة.
- مفارز سيّارات الإسعاف.
- الخدمات الثقافيّة من خلال تواجدهم في محطّة فتية الكفيل الثقافيّة".
وبيّن الصافي: "المُلتقيات كانت بواقع مُلتقى واحد في محافظة ميسان وثلاثة في محافظة ذي قار، حيث تمّ اللقاء بالطلبة وإطلاعهم على مفاصل الخدمات، التي اشترك فيها قسمٌ كبيرٌ منهم خلال مواسم الزيارات السابقة، وتمّ الاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم والإشكالات التي صاحبت مشاركاتهم السابقة، وبعد مناقشتها ومداولتها باستفاضةٍ خرجت هذه المُلتقيات بمقرّراتٍ ستُعتَمَدُ في الخطّةِ الخدميّة للعتبة العبّاسية المقدّسة، وضمن المحاور المحدّدة للشعبة".
الطلبةُ المتطوّعون بدورهم قدّموا شكرهم للعتبة العبّاسية المقدّسة لإتاحة هذه الفرصة والتشرّف بخدمة الزائرين، مؤكّدين أنّهم سيبذلون قصارى جهدهم في سبيل تقديم أفضل الخدمات للزائرين، مثنين في الوقت نفسه على دور الشعبة ومنسّقي المشروع على التواصل وعلى هذه الخطوة.