استفادت المئاتُ من زائرات مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) خلال الزيارة الشعبانيّة، من باقة الخدمات المتنوّعة التي قدّمتها الوحدةُ القرآنيّة التابعة لشعبة التوجية الدينيّ النسوي في العتبة العبّاسية المقدّسة.

وقالت السيّدة فاطمة الموسوي لشبكة الكفيل: "أعددنا خطّةً لاستثمار هذه الزيارة بما يعود بالنفع والفائدة على الزائرات، وقدّمنا حزمةً من الفقرات ضمن برنامجٍ متكامل جمع بين التواجد الميدانيّ في صحن مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، والإلكترونيّ بما يتلاءم والفئات العمريّة".

وأضافت "من الناحية الميدانيّة شكّلنا مجموعاتٍ من ملاكات الوحدة تعمل على:

- تصحيح قراءة سورة الفاتحة المباركة على شكل مسابقة، مع رصد هدايا للفائزات بأفضل تلاوة صحيحة ومُتقَنة.

- تشكيل حلقاتٍ نقاشيّة لفئة اليافعات من الزائرات، تناولت مفهوم الانتظار وبيان وظيفتنا تجاه هذه الفترة التي نعيشها، معزّزةً بمنشورٍ كان بعنوان (وظيفة الأنام في غيبة الإمام)، للمساهمة في ترسيخ المفاهيم الصحيحة للانتظار الحقيقيّ، ولمعرفة وتلاقح الأفكار بما يصبّ في زيادة الرصيد المهدويّ لهذه الفئة.

- توزيع قصاصاتٍ لكتابة رسالةٍ ودعاء للإمام المهديّ(عجّل الله فرجه) بذكرى مولده المبارك.

- تقديم التهاني والتبريكات على شكل بطاقات تهنئة، كُتِبت عليها توجيهاتٌ تربويّة ونصائح اجتماعيّة، مع باقاتٍ من الورد وقطع الحلوى.

-توزيع قصاصاتٍ تُكتب فيها أرقامُ الأجزاء الثلاثين من القرآن الكريم، وإهداؤها لصاحب الذكرى (عجّل الله فرجه)".

وبيّنت الموسوي "في الجانب الإلكترونيّ استثمرنا هذا الفضاء، من خلال إجراء ختماتٍ قرآنيّة وأسئلة ثقافيّة تتمحور حول القضيّة المهدويّة، إضافةً إلى رفع رابطٍ إلكترونيّ لقراءة سورة يس وإهداء ثوابها لصاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه الشريف)".

وأكّدت الموسوي في ختام حديثها "ببركات صاحب الذكرى شهد هذا البرنامج تفاعلاً وإقبالاً كبيراً، وقد استفادت منه المئاتُ من الزائرات على مدى فترة إقامته التي استمرّت لثلاثة أيّامٍ متوالية".