اختتم المَجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسيّة المقدّسة، مشروع الدّورات القرآنيّة الصّيفية، دفعة (أشبال الكفيل) السّادسة، في محافظة كركوك، بمشاركة 2255 طالبًا. وأشرف على تنظيم المشروع معهد القرآن الكريم في النّجف الأشرف، في (30) مسجدًا وحسينيّةً في مركز المحافظة، وقضاء داقوق وناحيتي تازة وليلان، بإشراف (92) أستاذًا ومعلمًا قرآنيًّا. وأقيم حفل الختام بحضور معتمد مكتب المرجعيّة الدينيّة العليا في كركوك السيّد محسن البطّاط وجمع غفير من الطلبة وأساتذتهم ووجهاء المحافظة من طوائف وقوميّات متعدّدة. واستهل الحفل بآيات من الذّكر الحكيم تلاها القارئ محمّد علي جمال البياتي، تلتها كلمة للسيد البطاط، تحدث فيها عن أهميّة طلب العلم ومحوريته في الإسلام، مشيدًا بمشروع الدّورات الصّيفية لإسهامها في بناء جيل واعٍ ومثقّفٍ دينيًّا" لافتًا إلى أنّ "العتبة العبّاسيّة يشهد بدورها في ترسيخ الثقافة والهوية القرآنية الإسلامية عَبرَ إقامة مشاريع وبرامج متعددة ومتنوّعة.
وشهد الحفل كلمة للمَجمَع العلمي، ألقاها مدير معهد القرآن الكريم في النّجف الأشرف السيد مهنّد الميّالي، أكّد فيها أنّ "المَجمَع أقام الدّورات الصّيفيّة هذا العام في (12) محافظة، انتظم فيها قرابة (68) ألفَ طالبٍ، من بينها ستّ محافظات هي: النجف الأشرف، والديوانيّة، وواسط، وميسان، وكركوك، وصلاح الدّين، إذ أقيمت الدّورات فيها بإشراف المعهد بمشاركة (32616) طالبًا بإشراف (1045) أستاذًا ومُعلِّمًا قُرآنيًّا" واختتم الحفل بترديد عهد الولاء للإمام المهديّ المنتظر (عجّل الله فرجه الشّريف) والاستماع إلى أنشودة (من عباسٍ والعبّاسِ) - أشبال الكفيل الثّانية - أدّاها المنشد والرّادود الحسينيّ محمّد باقر قحطان، إضافةً إلى إلقاء أنشودة دينيّة أخرى.