اعلنت المفرزة الطبية في العتبة الحسينية المقدسة عن جهوزيتها ـ كادرا ومستلزما ـ استقبالا لزيارة الأربعين المقبلة ، من خلال توفير احتياجاتها من الموارد البشرية التخصصية فضلا عن اللوازم الضرورية لعملها  .
استعدادات المفرزة الطبية جاءت هذه المرة مبكرا ونوعيا ، من خلال تنظيمها لدوام كوادرها على مدار الساعة، فضلا عن توفير احتياجاتها من المستلزمات الطبية والصحية بما يضمن الحفاظ على حياة الزائرين وتقديم افضل الخدمات العلاجية لهم .
بخصوص ذلك ، صرح لنا مسؤول المفرزة الطبية في العتبة الحسينية المقدسة احمد جليل شمخي الشمري قائلا : " استنفرت مفرزتنا الطبية كافة طاقاتها اللوجستية والمالية والبشرية ، استقبالا لزيارة الاربعين المرتقبة ، إذ يقع على عاتقها ـ وحسب موقعها داخل الصحن الشريف ـ ضمان سلامة الزائرين قرب الصحن الشريف ، وهو ما حتم علينا توزيع مفارز مصغرة حول الحائر الحسيني فضلا عن مدن الزائرين ، بعد تجهيزها بكافة احتياجاتها اللوجستية ، من خلال التنسيق مع دائرة صحة كربلاء ووزارة الصحة ، فضلا عن ما يصلنا من تبرع من خلال قسم النذور وجمعيات ومنظمات خيرية ، وبالتالي فأننا على اهبة الاستعداد ومنتهى الجهوزية خدمة للزائر الكريم " .
كما بين الشمري : " قد استقبلنا عدد كبير من المتطوعين ومن كافة المحافظات العراقية ومن كلا الجنسين للعمل ضمن كوادرنا ، إذ نأمل ان يكون العمل على مدار اليوم وبدون انقطاع ، بما يحرز معالجة اي حالة طارئة ، في حين سيتم إحالة الحالات الصعبة الى المستشفيات بعد أسعفاها اوليا ، ولا يفوتنا ان نذكر ما قمنا به من ارشادات ضرورية للزائر الكريم بخصوص الاطعمة والاشربة المأمونة ، فضلا عما هيأناه من ملصقات وبوسترات لتفادي الاصابة بالامراض سيما المعدية منها ، متمنين من الزائرين الكرام ضرورة الالتزام بها ، إذ أننا نراهن في ذلك على وعيهم وشعورهم العالي بالمسؤولية ".
جدير بالذكر ، ان للعتبة الحسينية المقدسة عدد من المشاريع الطبية والصحية كالمستشفيات على انواعها والمراكز والمفارز الطبية ، تستهدف من خلالها ضمان سلامة وصحة الزائرين سيما في الزيارات المليونية ، الا ان الأمر يبقى في حاجة لتظافر الجهود المحلية منها والدولية .