المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



هكذا تساعدك المعكرونة في الحمية وفقدان الوزن!


  

2750       05:49 مساءاً       التاريخ: 19-1-2016              المصدر: dw.com
تعتبر المعكرونة من الممنوعات لمتبعي الريجيم، لكن الخبر المفرح لعشاق المعجنات هو أن المعكرونة يمكن أن تساهم في تحقيق هدفك بفقدان الوزن، إذا التزمت بعدة أمور متعلقة باختيار المعكرونة وتوقيت تناول الكربوهيدرات بشكل عام.
لسنوات عديدة انتشرت فكرة أن المعكرونة لا تناسب الباحثين عن الرشاقة وكانت ضمن الوجبات "المتهمة" بالتسبب في زيادة الوزن، لكن الحقيقة هي أن المعكرونة في حد ذاتها لا تزيد الوزن وإنما المشكلة تتمثل عادة في الإضافات التي تستخدم معها مثل القشدة والجبن وأنواع الصلصة المختلفة التي تزيد من كمية السعرات الحرارية في وجبة المعكرونة.
ووفقا لبيانات الجمعية الألمانية للتغذية فإن عدد السعرات الحرارية في المعكرونة لا يزيد عن الأرز، كما أن كل 100 غرام من المعكرونة تحتوي على 134 سعرة حرارية في المتوسط، بحسب نوعية الدقيق المصنوعة منه.
المفاجأة هي أن المعكرونة نفسها قد تكون من وسائل خفض الوزن، لكن بشرط اتباع بعض الخطوات. النقطة الأهم تتمثل في اختيار المعكرونة المصنوعة من الدقيق الغامق والتي تساعد على رفع معدل السكر في الدم بشكل بطيء وبالتالي تسرع من الشعور بالشبع. طريقة الطهي أيضا تلعب دورا كبيرا في تأثير الطعام على الوزن، وهنا ينصح الخبراء وفقا لمجلة "بريغيته" الألمانية، بعدم غلي المعكرونة بشكل تام لأن هذا يسهل من عملية التخلص من الدهون وعدم تخزينها. ولا يمكن إغفال المحتويات التي يتم طهيها مع المعكرونة، فيفضل الابتعاد عن المنتجات ذات السعرات الحرارية العالية والاعتماد على الخضروات الطازجة أو سمك التونة.
اختيار التوقيت المناسب
في الإطار نفسه، خلصت دراسة نشرها موقع "ماي دوك" الألماني، إلى أن أفضل توقيت لتناول الكربوهيدرات بشكل عام للباحثين عن الرشاقة، هو المساء. وشملت الدراسة مجموعة أشخاص يعانون من الوزن الزائد، وتم تقسيمهم لمجموعتين، تناولت المجموعة الأولى الكربوهيدرات في المساء فقط، في حين وزعت المجموعة الثانية نفس الكمية على الوجبات الثلاث.
وأظهر فحص الدم المنتظم للخاضعين للدراسة على مدار ستة أشهر، وجود ثلاثة هورمونات في الدم وهي: هورمون الشبع المعروف بالليبتين والذي يفرز خلال النهار بكميات قليلة ويزيد ليلا، وهورمون الجوع المعروف بالغريلين، والذي تزيد نسبته عادة في الدم خلال فترات النهار ويتراجع ليلا. أما الهورمون الأخير فهو أديبونكتين، والمرتبط بعملية الأيض والذي يظهر بكميات بسيطة لدى من يعانون من السمنة.
وأظهرت النتيجة أن تناول الكربوهيدرات في المساء، ساهم في تغيير معدلات إفراز الهورمونات الثلاثة، إذ ارتفعت نسبة هورمون الليبتين نهارا في حين تراجع هورمون الجوع (الغريلين) نهارا وارتفع بعد ذلك بشكل طفيف، كما ارتفع معدل إفراز الأديبونكتين. وكانت نتيجة هذا التغيير، تراجع الشعور بالجوع كما تم تسجيل انخفاض في الوزن وفي نسب السكر والكوليسترول في الدم.
وتؤكد نتيجة هذه الدراسة أن الكربوهيدرات من الممكن أن تكون وسيلة للباحثين عن الرشاقة، لاسيما عند اختيار التوقيت المناسب لتناولها.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
الايستر والقرآن الكريم (ح 1)
د. فاضل حسن شريف
واجبات وحقوق المعلم: الاخلاص (وأخلصوا دينهم) (ح 15)
حامد محل العطافي
فائدة قرآنية
.مرتضى صادق
الزراعة المستدامة .. حماية الأرض وغذاء المستقبل
محمد المدني
جنود غير مرئيين في مجرى الدم
منتظر جعفر الموسوي
مفهوم اقتصـاد السـوق
السيد رياض الفاضلي
جواهر صادقيّة (2)
د.أمل الأسدي
أدبني الجواد فأحسن تأديبي
صادق مهدي حسن
سَيَنْبَلِجُ الفَجْرُ
حمدي الروبي
تحقيق الكاريزما والجاذبية الشخصية
المهندس زيد شحاثة
الصبي الذي سيكبر يوما
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب التفسير الموضوعي والتجزيئي للسيد...
حامد محل العطافي
فائدة قرانية
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب التفسير الموضوعي والتجزيئي للسيد...