المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
شيعة علي طاهري الوالدين
2025-01-15
دعاء النبي الياس على لسان الامام الصادق
2025-01-15
جزر فايروس The Faerose Islands
2025-01-15
سلام الله تعالى على انبيائه
2025-01-15
نشأة جنس البحر المتوسط
2025-01-15
ما هو فضل سورة ( ص ) ؟ !
2025-01-15

الدلائل على امامة الامام السجاد
11-04-2015
ضوابط المحاكمة الإلكترونية
7-10-2021
المعاني المشتركة السرقات
19-1-2020
سنن التخلي
7-11-2016
وثاقة مشايخ علي بن الحسن الطاطري.
2023-03-11
الاذن
24-11-2015


المرجعية الدينية العليا تسلط الضوء على وصية للامام "علي" تمثل دورة كاملة في علم الاخلاق


  

2712       09:10 صباحاً       التاريخ: 1-7-2017              المصدر: imamhussain.org
استهل ممثل المرجعية الدينية العليا الخطبة الأولى من صلاة الجمعة في الصحن الحسيني الشريف بتاريخ (30/6/2017م) بقراءة ما جاء في كتاب أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الحارث الهمداني حول التمسك بالقرآن الكريم وذكر الموت ونصائح اخرى عظيمة، مبينا ان تلك الوصايا تمثل دورة كاملة في علم الاخلاق تتضمن ثلاثاً وثلاثين توصية اخلاقية ودينية في عبارات موجزة وبليغة، موضحا انه جاء في مقطع منها: (وَاحْذَرْ كُلَّ عَمَل يَرْضَاهُ صَاحِبُهُ لِنَفْسِهِ، وَيُكْرَهُ لِعَامَّةِ الْمُسْلِمِينَ، وَاحْذَرْ كُلَّ عَمَلِ يُعْمَلُ بِهِ فِي السِّرِّ، وَيُسْتَحَى مِنْهُ فِي الْعَلاَنِيَةِ، واحْذَرْ كُلَّ عَمَل إِذَا سُئِلَ عَنْهُ صَاحِبُهُ أَنْكَرَهُ أَوِ اعتَذَرَ مِنْهُ، وَلاَ تَجْعَلْ عِرْضَكَ غَرَضاً لِنِبَالِ الْقَوْلِ، وَلاَ تُحَدِّثِ النَّاسَ بِكُلِّ مَا سَمِعْتَ بِهِ، فَكَفَى بِذلِكَ كَذِباً، وَلاَ تَرُدَّ عَلَى النَّاسِ كُلَّ مَا حَدَّثُوكَ بِهِ، فَكَفَى بِذلِكَ جَهْلاً).
 
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي ان "الامام يؤكد على مسالة الحذر من تقديم المصلحة الشخصية مقابل الضرر بالمصالح العامة في قوله ( (وَاحْذَرْ كُلَّ عَمَل يَرْضَاهُ صَاحِبُهُ لِنَفْسِهِ، وَيُكْرَهُ لِعَامَّةِ الْمُسْلِمِينَ)، اي احذر كل عمل فيه مصلحة ومنفعة لشخصك ولكن يعود بالضرر والاذية على عامة المسلمين، فالمؤمن لا يبحث عن مصلحة نفسه فقط ويؤثرها على غيرها من مصالح عامة الناس بل يتجنّب ما فيه ضرر على الاخرين وان كان يعود بالنفع والمصلحة على نفسه، من قبيل مخالفة النظام العام الذي جعل لمصلحة الجميع او استخدام الامور ذات المنفعة العامة لمصلحته الشخصية ولكن فيها ضرر على الاخرين".
واضاف ان "البعض لا يهمه ذلك ابداً بل المهم عنده تحقيق مصلحة نفسه وان كان يضر ضرراً كبيراً الاخرين، والمشكلة ان بعض هؤلاء اذا رأوا الاخرين يفعلون مثل هذا الامر لا يرضون لهم ذلك ولكنهم يرضونه لانفسهم والمؤمن الحقيقي ما لا يرضاه للاخرين لا يرضاه لنفسه".
وارف انه ورد في قول الامام (عليه السلام): (وَاحْذَرْ كُلَّ عَمَلِ يُعْمَلُ بِهِ فِي السِّرِّ، وَيُسْتَحَى مِنْهُ فِي الْعَلاَنِيَةِ)، مبينا ان كل فعل يستحى منه في العلانية دليل على كونه قبيحاً فلو كان الفعل حسناً لما كان الفاعل مُستتراً به عن اعين الناس وحيث استتر به فهو من القبائح، وكل قبيح ينبغي الاجتناب عنه فالمؤمن يلزمه التجانس والانسجام بين ظاهره وباطنه في شخصيته، وصدق الايمان وقوته يلزم منه ان يخشى الله تعالى ويستحيي منه اكثر من خشيته وخجله من الناس، فعليه ان يتجنب الاعمال التي يمارسها في السر والتي لو ظهرت فسوف يخجل من ظهورها امام الاخرين، مبينا ان العجيب في ان الكثير من الاشخاص يخجلون من الاخرين امام انظارهم وفي الشوارع والمحلات العامة ولكنهم لا يخجلون من الله تعالى الذي يعلم السر والعلن وهذا يشير الى ضعف الايمان وضعف الشعور بالرقابة الالهية وعدم الحياء الكافي من الله تعالى وعدم الالتفات الى ان كل شيء حاضر امام الله تعالى".
وتابع انه ورد كذلك: (واحْذَرْ كُلَّ عَمَل إِذَا سُئِلَ عَنْهُ صَاحِبُهُ أَنْكَرَهُ أَوِ اعتَذَرَ مِنْهُ)، موضحا ان الاعتذار عن العمل او انكاره من فاعله دليل على قبح العمل واستهجانه والا لما احتاج الى الانكار او الاعتذار فتركه اولى من فعله لئلا يحتاج الى الاعتذار او الانكار فان العاقل لا يفعل ما يوجبهما فذلك سيحط من شأنه الاجتماعي ومنزلته لدى الاخرين.
واكد ان على المؤمن والعاقل اجتناب الاعمال المخالفة التي ينكرها الانسان في العلن او يعتذر منها بحيث اذا سُئل عنها اهل انّك قمت بهذا العمل، فانه سينكر في حال امكانه للانكار وقد لا يتمكن من الانكار لوضوح دلائل العمل وصدوره منه امام الاخرين وفي هذه الحالة فانه سيضطر الى الاعتذار.
واوضح ان الامام (عليه السلام) اشار في قوله (وَلاَ تَجْعَلْ عِرْضَكَ غَرَضاً لِنِبَالِ الْقَوْلِ، وَلاَ تُحَدِّثِ النَّاسَ بِكُلِّ مَا سَمِعْتَ بِهِ)، موضحا ان " (العِرض) بكسر العين، هو السمعة والاعتبار الشخصي والمكانة الاجتماعية وناموس الانسان وشرف الانسان وحسب الانسان، وان (الغَرَض) بمعنى الهدف، وان (لِنِبَالِ الْقَوْلِ) هي الاقوال والطعون التي تصدر من الاخرين بسبب حصول كلام او فعل او سلوك من الانسان جعلت الاخرين يتكلمون ويطعنون في شخصية هذا الانسان".
واوضح ان الامام (عليه السلام) شبّه العِرض بالغَرَض والهدف ثم شبّه (عليه السلام) اقوال الناس بالنبال التي يرميها الانسان الى الاغراض والاهداف، مبينا ان محصّل المعنى ان لا تفعل شيئاً او لا تقل كلاماً يوجب عليك الاقاويل من الناس ومن المعلوم ان المراد بالقول والفعل القبيح منهما دون الحسن وان كان فيه ايضاً ذمٌ بالنسبة الى بعض الاشخاص كما يسمع الاقاويل من بعض الناس.
واستدرك ان الامام (عليه السلام) يقول اجتنبوا ان يصدر منك سلوك وتصرفات تجعل الاخرين يسيئون الظن بك ويتهمونك ويطعنون فيك، فضلا عن ذلك انه يوصي بضرورة ان يحافظ الانسان على سمعته وناموسه ونسبه وشرفه وعلى موقعه الاجتماعي من خلال اجتناب هذه الامور.
واختتم الشيخ الكربلائي خطبته بقول الامام (عليه السلام): (وَلاَ تُحَدِّثِ النَّاسَ بِكُلِّ مَا سَمِعْتَ بِهِ، فَكَفَى بِذلِكَ كَذِباً)، مشددا انه حينما يسمع خبراً من شخص يتضمن حدثا او ان فلانا حصل منه كذا وهو يسمعه من شخص فلا يقول حينما يتحدث سمعت فلانا ً يقول: كذا، بل يقول: كان كذا وكذا وحصل كذا وكذا، مشيرا الى ان الامام (عليه السلام) ينهى عن ذلك (فكفى بذلك كذباً) لانه جاز ان يكون ما سمع في نفس الامر كذباً فيكون قد كذب في قوله: كان كذا وكذا وحصل كذا وكذا.. اما قوله: سمعت كذا وكذا لا يكون كذباً الا على وجه آخر، مبينا ان وجه النهي ظاهر وذلك لأن الخبر محتمل الصدق والكذب.


Untitled Document
علي الفتلاوي
أنماط التصريف النهري
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في كتاب الأديان والمذاهب من مناهج جامعة...
السيد رياض الفاضلي
الوصي، في إثبات الإمامة على ضوء العقل والنقل
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر كانون الأول 2024
السيد رياض الفاضلي
القراءة غذاء ودواء
صادق الياسري
قنبلة نانونية تقتل الخلايا السرطانية
محمد الموسوي
اضطرابات الغدة الدرقية ( الأنواع والتشخيص )
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في كتاب الأديان والمذاهب من مناهج جامعة...
الشيخ أحمد الساعدي
الإمام محمد الجواد شمس الهداية وأمل الأمة
علي الفتلاوي
دور المناخ والمياه في تكوين التربة
سيف علي الطائي
الطفل وصفاء الفطرة
علي الحسناوي
آثار فسخ عقد الزواج قبل الدخول للعيوب الزوجية بالنسبة...
منتظر جعفر الموسوي
دور السوق والمؤسسات في العراق
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في كتاب الأديان والمذاهب من مناهج جامعة...