المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



ليلةولادةباب المراد الإمام محمد الجواد(عليه السلام)..


  

3260       07:00 صباحاً       التاريخ: 27-3-2018              المصدر: alkafeel.net
تمرّ على الأمّة الإسلاميّةومحبي وأتباع أهل البيت عليهم السلام في جميع أنحاء المعمورة في ليلة العاشر من شهر رجب الأصبّ ذكرى الولادة العطرة للنور التاسع من أنوار الإمامة ألا وهو الإمام محمد الجواد(عليه السلام) الذي عُرِف بعلمه الغزير وساهم في إغناء مدرسة أهل البيت(عليهم السلام) واستمرارها وحفظ تراثها من خلال تعليم العلماء والتلامذة سبل استيعاب علوم الشريعة المحمديّة الغنيّة بالمعارف.

الإمام الجواد هو محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام)، أمّه السيّدة سكينة المرسية وقيل خيزران، وزوجته السيّدة سمانة المغربيّة, حيث كان الإمام محاطاً بالتعظيم والتكريم من قبل أتباع أهل البيت(عليهم السلام) ومحبّيهم.
نشأ الإمام محمد الجواد(عليه‌ السلام) في بيت النبوّة والإمامة ذلك البيت الذي أعزّ الله به المسلمين، وقد ترعرع (عليه‌ السلام) في ظلاله وهو يتلقّى المثُل العُليا من أبيه الإمام الرضا(عليه السلام)، وقد أفاض عليه أشعّة من روحه العظيمة، وقد تولّى بذاته تربيته، فكان يصحبه في حلّه وسفره حتى نشأ (عليه السلام) وقد غُذّي بعلمٍ غزير ليقوم بتدريس وتعليم العلماء والتلامذة سبل استيعاب علوم الشريعة المحمّدية الغنيّة بالمعارف والعلوم، وحثّهم على كتابة وتدوين وحفظ ما يُلقيه عليهم وما ألقاه آباؤه الطاهرون من قبل على تلامذتهم الروّاد.
من ألقابه (عليه السلام) (الجواد، التقيّ، الزكيّ، القانع، المرتضى، المُنتَجَب) وأشهرها (الجواد) وذلك لكثرة عطائه وسخائه، ولُقّب بـ(باب المراد) بعد وفاته لكثرة قضاء الحوائج في التماسها عند قبره الشريف، كانت مدّة عمره الشريف (عليه السلام) (25) سنة، وإمامته (17) سنة.
وعن ولادته المباركة تروي السيدة حكيمة بنت أبي الحسن موسى بن جعفر(عليهم السلام) كيفيّة المولد العظيم، وما لازَمَتْه من الكرامات، فتقول: لما حضرت ولادة أمّ أبي جعفر(عليه السلام) دعاني الإمام الرضا(عليه السلام) فقال: (يا حَكيمة، اِحضَري ولادتَها) وأدْخَلَني (عليه السلام) وإيّاها والقابلة بيتاً، ووضعَ لنا مصباحاً، وأغلق الباب علينا فلمّا أخذها الطلقُ انطَفأ المصباحُ، وكان بين يديها طست، فاغتممتُ لانطفاءِ المصباحِ، فبينما نحن كذلك إذْ بَدْر أبي جعفر(عليه السلام) في الطست، وإذا عليه شيءٌ رقيق كهيئة الثوب، يسطع نورُهُ حتى أضاء البيت فأبصرناه


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
الايستر والقرآن الكريم (ح 1)
د. فاضل حسن شريف
واجبات وحقوق المعلم: الاخلاص (وأخلصوا دينهم) (ح 15)
حامد محل العطافي
فائدة قرآنية
.مرتضى صادق
الزراعة المستدامة .. حماية الأرض وغذاء المستقبل
محمد المدني
جنود غير مرئيين في مجرى الدم
منتظر جعفر الموسوي
مفهوم اقتصـاد السـوق
السيد رياض الفاضلي
جواهر صادقيّة (2)
د.أمل الأسدي
أدبني الجواد فأحسن تأديبي
صادق مهدي حسن
سَيَنْبَلِجُ الفَجْرُ
حمدي الروبي
تحقيق الكاريزما والجاذبية الشخصية
المهندس زيد شحاثة
الصبي الذي سيكبر يوما
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب التفسير الموضوعي والتجزيئي للسيد...
حامد محل العطافي
فائدة قرانية
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب التفسير الموضوعي والتجزيئي للسيد...