ليس الطلاق أو التهديد به هو العلاج الوحيد لحلّ المشكلات، بل الصبر والتحمّل، ومعرفة الاختلاف في المدارك والعقول والتفاوت في الطباع، مع ضرورة التسامح والتغاضي عن كثيرٍ من الأمور التي لا يستحق الوقوف عندها |
على كلٍّ من الزوجين أنْ يرفق بالآخر ويداريه؛ فلا يكلّف أحدهما الآخر ما لا طاقة له به على كلا المستويين الماديّ والمعنويّ |
إنّ التعاون بين الزوجين أسلوبٌ يساعد على إشاعة جوٍّ من الراحة والألفة والتّضافر بين أفراد العائلة، ومن مصاديق التعاون خدمة العيال في شؤون معيشتهم وحياتهم اليومية من قِبَل الرجل |
إنّ الحياة الزوجية ترافقها المشكلات، ولا يمكن تحمّلها إلا بالصبر، وضبط النفس، والتسامح، وغضّ الطرف قليلاً عن أخطاء الطرف الآخر |
إنّ أساس الحياة الزوجية يقوم على التعاون، ومساعدة كلّ من الزوجين للآخر في جوٍّ من الدعم المتبادل، وبذل أقصى الجهود؛ لأجل حلّ المشكلات |
إنّ الإسلام يُوجب أنْ نبرز عواطفنا تجاه من نحبّهم، وهو أمرٌ تتجلّى ضرورته في الحياة الزوجية |
ينبغي أنْ تسود الحياة الزوجية روح المودّة والمحبّة والصفاء؛ لأنّ الحياة الخالية من الحبّ لا معنى لها |
إنّ تقدّم الأجيال البشرية أو سقوطها مرتبطٌ بالتربية الأخلاقية، وبحسن أخلاق بنات اليوم أو نساء وأمّهات المستقبل |
يوصي الإسلام في حالة بروز نزاعٍ عائليٍّ أنْ يلجأ أحد الطرفين الى الصمت، وأنْ يغضّ الطرف عن أخطاء الطرف الآخر، وأنْ يتعامل معه بما يرضي الله تعالى ورسوله (صلّى الله عليه وآله) |
الإسلام يدعو الى الاقتصاد ورعاية الاعتدال في الأمور، والعائلة يجب أن تراعي مسألة الاقتصاد والاعتدال |