نحن نسعى من خلال التربية إلى إيجاد الفرد الذي تتميّز شخصيته بالسموّ والتكامل، والذي يحترم حياته وحقوق مجتمعه |
التربية هي التي تُنشىء الإنسان المضحّي والقادر على البذل، وتغرس فيه بذور المساواة، وتدفعه إلى خدمة الناس على طريق التكامل الاجتماعي، وتحثّه على بذل إمكاناته من أجل رفاه وسعادة الآخرين |
الأمّ هي قلب المجتمع، ومركز حياته وبقائه، فكما أنّ القلب في الجسم البشريّ مركز حياةٍ، وديمومة بقاءٍ واستمرارٍ، كذلك الأمّ قلب المجتمع، فإذا صلحت صلح المجتمع، وإذا فسدت فسد المجتمع |
يُعدّ دور المعلّم في بناء البعد الأخلاقيّ أو هدمه عند الأولاد مهماً جداً؛ فالمعلّم وبسبب نفوذه المعنويّ، يُقدّم القدوة والنموذج للتلاميذ من خلال سلوكيّاته. فهم يتأثّرون بشدّةٍ بكافّة الحركات والسّكنات والإشارات، وحتى الألفاظ التي يستخدمها المعلّم أثناء قيامه بوظيفته التعليمية |
أوّل من يأخذ الطفل قدوةً له وأسوةً هو أحد أفراد عائلته، لأنّه على تماسٍ واحتكاكٍ دائمٍ بهم |
العائلة هي المحيط الأوّل والأهمّ الذي يؤسّس لبناء شخصيّة الأبناء وسلوكيّاتهم |
التربية عبارة عن تهيئة الأرضية والعوامل المناسبة؛ لأجل تفتّح استعدادات الإنسان وإخراجها من القوّة إلى الفعل في الاتّجاه المنشود |
من الأساليب الإيجابية والناجعة في حلّ الخلافات الأسرية: الانتباه إلى طريقة التكلّم، البعد عن الأساليب غير المجدية، عدم اتّخاذ القرار إلا بعد دراسته، والدراسة السليمة والمتأنّية للمشكلة قبل اتّخاذ أيّ قرارٍ أو موقف |
ليس الطلاق أو التهديد به هو العلاج الوحيد لحلّ المشكلات، بل الصبر والتحمّل، ومعرفة الاختلاف في المدارك والعقول والتفاوت في الطباع، مع ضرورة التسامح والتغاضي عن كثيرٍ من الأمور التي لا يستحق الوقوف عندها |
على كلٍّ من الزوجين أنْ يرفق بالآخر ويداريه؛ فلا يكلّف أحدهما الآخر ما لا طاقة له به على كلا المستويين الماديّ والمعنويّ |