إنّ اجبار الطفل على الطاعة العمياء بصورةٍ دائمةٍ يخمد نفسه، ويقتل شخصيّته، ويعوّده على الغشّ والكذب، وعدم الثقة بالنفس |
قدّم لأبنائك هديةً في المناسبات ولو كانت صغيرةً، أو حين تأتي من سفرٍ، فلا تدخل على بيتك بيدٍ فارغة |
أدعوكَ يا سَيِّدي بِلِسانٍ قَد أخرَسَهُ ذَنبُهُ، رَبِّ أُناجيكَ بِقَلبٍ قَد أوبَقَهُ جُرمُهُ |
أنتَ المَنَّانُ بِالعَطيّاتِ عَلى أهلِ مَملَكَتِكَ وَالعائِدُ عَلَيهِم بِتَحَنُّنِ رَأفَتِكَ |
اللهُمَّ إنّي أجِدُ سُبُلَ المَطالِبِ إلَيكَ مُشرَعَةً وَمَناهِلَ الرَّجاءِ إلَيكَ مُترَعَةً وَالاستِعانَةَ بِفَضلِكَ لِمَن أمَّلَكَ مُباحَةً وَأبوابَ الدُّعاءِ إلَيكَ لِلصَّارِخينَ مَفتوحَةً |
الحَمدُ للهِ الَّذي وَكَلَني إلَيهِ فَأكرَمَني وَلَم يَكِلني إلى النّاسِ فَيُهينوني |
الحَمدُ للهِ الَّذي لا أرجو غَيرَهُ وَلَو رَجَوتُ غَيرَهُ لأخلَفَ رَجائي |
الحَمدُ للهِ الَّذي لا أدعو غَيرَهُ وَلَو دَعَوتُ غَيرَهُ لَم يَستَجِب لي دُعائي |
الحَمدُ للهِ الَّذي أسألُهُ فَيُعطيني وَإن كُنتُ بَخيلاً حينَ يَستَقرِضُني |
اعدلْ بين أبنائك، فلا تحضر لأحدهم لعبةً دون الآخر، ولا تسلّم على واحدٍ دون غيره، وإنْ صافحتَ أحدهم فصافح إخوته وأخواته |