من مواعظ النبي صلى الله عليه وآله وسلّم: "خياركم أحسنكم أخلاقاً، الذين يَألفون ويُؤلفون" (تحف العقول، ص45)، أفضلكم أفضلكم في تعامله مع الناس. أصحاب الوجوه البشّة الذين يرغب الناس أن يأنسوا بهم ويألفوهم. ليس معنى الحديث أن الإنسان إذا لم يكن ملتزماً بالتكاليف الشرعية لكنه حسن التعامل سيرجح على من يؤدي واجباته الدينية لكنه ليس بشوش الوجه. إنما المراد من الحديث أن المؤمن الذي يؤدي واجباته ويكون حسن الأخلاق أفضل من المؤمن الذي لا يتحلى بحسن الأخلاق.
قراءة كامل الموضوع

قال النبي (ص) : (إذا مات المؤمن، انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له)

قال الإمام الصادق (عليه السلام): (إن الإيمان أفضل من الإسلام، وإن اليقين أفضل من الإيمان، وما من شيء أعز من اليقين)

من كانت له ابنة فأدبها وأحسن أدبها وعلمها فأحسن تعليمها فأوسع عليها مـن نـعـم الله التي أسبغ عليه كانت له منعة وستراً من النار

حياتُنا هذه ميدان للتغيّر والتحوّل والتبدّل في المواقف والأفكار والعقائد وسجايا النفس، وما دام الإنسان حيّاً ويخوض غمار أمواج الحياة اليومية فهو معرّض للسقوط والانحراف والزيغ. فهنيئاً لأولئك الذين يخشون دائماً سوءَ العاقبة أكثر من أي شيءٍ آخر، وهم يردّدون باستمرار: اللهم اجعل عواقب أمورنا خيراً.
قراءة كامل الموضوع

روي عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله): (من قبّل ولده كتب الله له حسنة، ومن فرحه، فرحه الله يوم القيامة، ومـن علمـة القرآن دعي بالأبوين فيكسيان حلتين يضيء من نورهما وجوه أهل الجنة)

سلط أمير المؤمنين الضـوء على بعـض العلـوم فـقـال (عليه السلام): (العلـوم أربعة، الفقه للأديان، والطب للأبدان والنحو للسان، النجوم لمعرفة الزمان)

قال أبو جعفر (عليه السلام) (صلة الأرحام تزكي الأعمال، وتنمي الأموال، وتدفع البلوى، وتيسر الحساب وتنسيء في الأجل)

قال إمامنا الصادق (عليه السلام): (صل رحمك ولو بشربة من ماء، وأفضل ما يوصل به الرحم كف الأذى عنها)

{ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى } [النازعات: 40، 41]