"إِذَا اسْتَقْبَلْتَ الْقِبْلَةَ فَآيِسْ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَالْخَلْقِ وَمَا هُمْ فِيهِ وَفَرِّغْ قَلْبَكَ عَنْ كُلِّ شَاغِلٍ يَشْغَلُكَ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى وَعَايِنْ بِسِرِّكَ عَظَمَةَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَاذْكُرْ وُقُوفَكَ بَيْنَ يَدَيْهِ".

الوَصَايَا العَشرُ العظيمة فِي الآيَةِ (151 ـ 153) مِن سُورَةِ الأَنعَامِ المُبَارَكَةِ.

وصف دقيق لدار البلايا والرزايا والفتن والمحن .. لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

"ممّا لا شكّ فيه أنّ كلّ عمل يتوقّف نجاحه أو فشله على مقدّماته فإذا كانت المقدّمات صحيحة وتامّة فالنتيجة النجاح، وإذا كانت المقدّمات فاشلة فالنتيجة هي كذلك".

مِن وَصِيَّةِ الإِمَامِ الكَاظِم (عَلَيهِ السَّلام) لِهِشِامِ بن الحَكَم ح 10: "يَا هِشَامُ إِنَّ الْعَاقِلَ رَضِيَ بِالدُّونِ مِنَ الدُّنْيَا مَعَ الْحِكْمَةِ، ولَمْ يَرْضَ بِالدُّونِ مِنَ الْحِكْمَةِ مَعَ الدُّنْيَا فَلِذَلِكَ‌ رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ‌".

مِن وَصِيَّةِ الإِمَامِ الكَاظِم (عَلَيهِ السَّلام) لِهِشِامِ بن الحَكَم ح9:"يَا هِشَامُ قَلِيلُ الْعَمَلِ مِنَ الْعَالِمِ مَقْبُولٌ مُضَاعَفٌ، وكَثِيرُ الْعَمَلِ مِنْ أَهْلِ الْهَوَى والْجَهْلِ مَرْدُودٌ".

مِن وَصِيَّةِ الإِمَامِ الكَاظِم (عَلَيهِ السَّلام) لِهِشِامِ بن الحَكَم ح8:يَا هِشَامُ نَصْبُ [نُصِبَ] الْحَقّ [الخَلق] لِطَاعَةِ اللَّهِ‌، ولَا نَجَاةَ إِلَّا بِالطَّاعَةِ، والطَّاعَةُ بِالْعِلْمِ، والْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ، والتَّعَلُّمُ بِالْعَقْلِ يُعْتَقَدُ [يُعْتَقَلُ]، وَلَا عِلْمَ إِلَّا مِنْ عَالِمٍ رَبَّانِيٍّ، ومَعْرِفَةُ الْعِلْمِ بِالْعَقْلِ".
قراءة كامل الموضوع

مِن وَصِيَّةِ الإِمَامِ الكَاظِم (عَلَيهِ السَّلام) لِهِشِامِ بن الحَكَم ح7: "يَا هِشَامُ الصَّبْرُ عَلَى الْوَحْدَةِ عَلَامَةُ قُوَّةِ الْعَقْلِ، فَمَنْ عَقَلَ عَنِ اللَّهِ‌ اعْتَزَلَ أَهْلَ الدُّنْيَا والرَّاغِبِينَ فِيهَا، ورَغِبَ فِيمَا عِنْدَ اللَّهِ، وكَانَ اللَّهُ أُنْسَهُ فِي الْوَحْشَةِ، وصَاحِبَهُ فِي الْوَحْدَةِ، وغِنَاهُ فِي الْعَيْلَةِ، ومُعِزَّهُ مِنْ غَيْرِ عَشِيرَةٍ".
قراءة كامل الموضوع

"ذِكْرُ الْمَوْتِ يُمِيتُ الشَّهَوَاتِ فِي النَّفْسِ وَيَقْطَعُ مَنَابِتَ الْغَفْلَةِ وَيُقَوِّي الْقَلْبَ بِمَوَاعِدِ اللَّهِ تَعَالَى وَيُرِقُّ الطَّبْعَ وَيَكْسِرُ أَعْلَامَ الْهَوَى وَيُطْفِئُ نَارَ الْحِرْصِ وَيُحَقِّرُ الدُّنْيَا".

مِن وَصِيَّةِ الإِمَامِ الكَاظِم (عَلَيهِ السَّلام) لِهِشِامِ بن الحَكَم ح6: "يَا هِشَامُ كَيْفَ يَزْكُو عِنْدَ اللَّهِ عَمَلُكَ وأَنْتَ قَدْ شَغَلْتَ قَلْبَكَ عَنْ أَمْرِ رَبِّكَ وأَطَعْتَ هَوَاكَ عَلَى غَلَبَةِ عَقْلِكَ".

مِن وَصِيَّةِ الإِمَامِ الكَاظِم (عَلَيهِ السَّلام) لِهِشِامِ بن الحَكَم ح5: "يَا هِشَامُ مَنْ سَلَّطَ ثَلَاثاً عَلَى ثَلَاثٍ فَكَأَنَّمَا أَعَانَ عَلَى هَدْمِ عَقْلِهِ: مَنْ أَظْلَمَ نُورَ تَفَكُّرِهِ بِطُولِ أَمَلِهِ، ومَحَا طَرَائِفَ حِكْمَتِهِ بِفُضُولِ كَلَامِهِ‌، وأَطْفَأَ نُورَ عِبْرَتِهِ بِشَهَوَاتِ نَفْسِهِ، فَكَأَنَّمَا أَعَانَ هَوَاهُ عَلَى هَدْمِ عَقْلِهِ، ومَنْ هَدَمَ عَقْلَهُ أَفْسَدَ عَلَيْهِ دِينَهُ ودُنْيَاهُ".
قراءة كامل الموضوع

مِن وَصِيَّةِ الإِمَامِ الكَاظِم (عَلَيهِ السَّلام) لِهِشِامِ بن الحَكَم ح4 :"يَا هِشَامُ إِنَّ الْعَاقِلَ الَّذِي لَا يَشْغَلُ الْحَلَالُ شُكْرَهُ ولَا يَغْلِبُ الْحَرَامُ صَبْرَهُ".