إن أفعال الصبيان حين اللعب وكذلك أقوالهم التي يتكلمون بها تحكي عن أسلوب تفكيرهم وتكشف عن نفسياتهم ومستوى شخصيتهم الروحية.

إن التكامل الطبيعي للطفل ورشده يمنحانه القوة بصورة تدريجية.
ذلك أن الميل نحو الاستقلال يدفع الطفل إلى استغلال القوى المكتسبة ، وبالتدريج يصبح الميل الفطري نحو الاستقلال والتفوق فعلياً فيخلص الطفل من كونه عالة على غيره وطفيلياً ، وينجو به بهذه الصورة من الشعور بالحقارة وكلما ازدادت قوة الطفل كان قد خطا خطوة في طريق الاستقلال ، وفتّت قيداً من قيود الاعتماد على الغير.
قراءة كامل الموضوع

ورد عن الإمام الصادق عليه السلام قوله: ( اتقوا الله في الضعيفين ، يعني المرأة والمملوك).

مرحلة البلوغ منذ بدايتها وحتى نهايتها عبارة عن سنتين، حيث ستستقر حالة الولد بعد ذلك فيسير في طريق محدد. لذا ينبغي مساعدته حتى يصل إلى مرحلة الاستقرار.
ضعوا له برنامجاً حتى يتغير شيئا فشيئاً وتهدأ انفعالاته واضطراباته.

ان الاسلام ارتفع بالبنت الى ريحانة والى خير الولد ، وقد روي عن الرسول الاعظم انه قال : إن الله تبارك وتعالى ارق على الاناث منه على الذكور وما من رجل يدخل فرحة على امرأة بينه وبينها قرابة الا فرحه الله يوم القيامة

من خصائص المراهق أن الفرد فيها يبدأ تدريجياً أدراك العلاقة التي تربطه بالآخرين وإدراك ما يترتب على ألفاظه وأفعاله معهم. من هذا المنطلق تبدأ مجاملاته وتحديد قواعد سلوكه وأخلاقه بالتدريج تزداد آفاق حياته الاجتماعية اتساعاً فيتخلص من أنانيته الطفولية. ويقدر واجباته ويثبت حقوقه وبالتالي يصل إلى مستوى المتعارف عليه في مجتمعه من قيم وتقاليد.
قراءة كامل الموضوع

إن السلوك السيء للوالدين هو الذي يدعو الطفل إلى الكذب ، وإن الأعمال التافهة لهما هي التي تؤدي إلى الإنحراف.

على المرأة ان تثني على زوجها في غيابه، وإذا اغتابه أحد او انتقص منه، عليها ان تدافع عنه دفاعا مستميتا؛ إذ كلما كان الزوج أرفع مكانة وأعلى منزلة، فإن خيره ينعكس على الزوجة نفسها. ولتعلم المرأة ان الوجه الجميل لا يأسر الرجل بقدر ما يأسره القلب الودود الذي يحبه.

أيتها الأم اعهدي لأولادك ببعض المسؤوليات بما يتناسب مع قدرتهم وردجة تحملهم ، ليكتسبوا القدرة على التلاؤم والتكيف مع الحياة ، واتخذي من ابنتك مساعدة لك في البيت لتتعرف على الوظائف والمسؤوليات وتطلع عليها ، وأوكلي للطفل بعض الأعمال التي كان الأب يقوم بها ، كشراء بعض الحاجيات الضرورية وطبعاً في ظل إشرافك ومراقبتك.علي القائمي ـ علم النفس وتربية الأيتام.
قراءة كامل الموضوع

ينظر الأطفال إلى الأب نظرة لاشعورية أنه يمثل القانون وأنه سبب اقتدارهم، وذلك دون أن يتدخل الآخرون في تحقيق هذه النظرة. كما ينظرون إليه أيضاً على أنه المرشد والحامي والمراقب، وأنّه مصدر الخوف والغضب، والأمن والحب في نفس الوقت.

الأسرة التي تفتقد إلى الأم هي في الحقيقة خالية من رؤوف وملاطف صادق ، وتفتقد إلى النشاط والمرح ، ولا مكان فيها للأمل والرغبة ، وتفتقد إلى العشق ، والاحترام والمساندة ، والصداقة ، والصفاء ، والمواساة والتشجيع ، ويفتقد الأطفال والأفراد فيها إلى النشاط والحيوية ، فالأطفال بحاجة إلى حضن وحجر دافيء ليتمكنوا من النمو والرشد ، إنهم بحاجة إلى مؤنس ومرافق ، يريدون فرداً عطوفاً وحنوناً ، وفي الحقيقة فإن الأسر التي تفتقد إلى الأم تخلو من هذه الأمومة. علم النفس وتربية الأيتام ـ علي القائمي
قراءة كامل الموضوع

إن الآباء والأمهات الذين يربون أطفالهم تربية صحيحة ويدربونهم على الصفات الفاضلة والسجايا الحميدة يستطيعون أن يقفوا أمام الزلات المحتملة لهم بالنصح والإرشاد ، وبذلك يمنعونهم من التلوث ببعض الكذبات التي يمكن تلوث أذيالهم. علي القائمي ـ تربية الطقل.