قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ((ثلاثة ليس لأحد فيهن رخصة: الوفاء لمسلم كان أو كافر ، وبر الوالدين مسلمين كانا أو كافرين ، وأداء الأمانة لمسلم كان أو كافر)). مجموعة ورام ج2 ص121

الصدقُ والأمانةُ : صفتانِ تشكلانِ حقيقةَ إنسانيةِ التاجرِ والبائعِ، والالتزامُ بهما يُظهِرُ صدقَ الإيمانِ باللهِ تعالى وباليومِ الآخِر، كما وأنَّ سمعةَ التاجرِ تكونُ كالمسكِ في الوسطِ التجاريّ، و يُعدُّ موضعَ ثقةِ الزبائنِ ، وردَ عن النبيِّ الأكرمِ -صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ-: "التاجرُ الصدوقُ تحتَ ظلِّ العرشِ يومَ القيامةِ" ورُويَ أيضاً أنَّ "التاجرَ الأمينَ الصدوقَ المسلمَ معَ الشهداءِ يومَ القيامةِ" .
قراءة كامل الموضوع

يقول الإمام الصادق عليه السلام : ((إحذروا أهوائكم كما تحذرون أعدائكم ، فليس شيء أعدى للرجال من إتباع أهوائهم ، وحصائد ألسنتهم)) الكافي لثقة الاسلام الكليني ج2 ص335

الوجدان الاخلاقي: هو عبارة عن القوة المدركة المودعة في باطن كل فرد، والتي تميز الخير من الشر. وبعبارة أخرى: يوجد في باطن جميع الأفراد من مختلف الشعوب والأقوام قوة مدركة مستترة يستطيعون بها إدراك كثير من الأمور الصالحة والفاسدة من دون حاجة إلى معلم أو مرب ، أو كتاب أو مدرسة... هذه القوة المدركة تسمى عن علماء النفس بالوجدان الأخلاقي.
قراءة كامل الموضوع

يعتبر الاب القدوة لولده ومثال عمله، فما يفعله الاب يمثل حجة لطفله الذي سيقلده في ذلك العمل نفسه ـ سواء كان حسنا او سيئاً - وما اكثر الاباء الذين يقدمون لأولادهم نماذج فاسدة بعمله وسلوكهم ويؤدي ذلك إلى فساد الطفل طبعاً./ د.علي القائمي

لو كان للانسان قابلية على الانجاز اكثر من ساعات النهار لكان الخالق زوّده بما يعمل لاجل ذلك ، لكن صمم جسمك على انجاز المهام في وقت النهار والليل للراحة والاستجمام هذا منطق الكون والطبيعة التي قننها الخالق فلا داعي لقلب المعادلات فتضرّ بصحتك وبدنك

إن الشعور بالدونية هو مجموعة الصور السلبية التي يختزنها الطفل في ذاكرته عن ذاته : شكله، ذكائه، انجازه، خلقه، لباقته، امكاناته، نقاط ضعفه، مكانته في اسرته ومدى تقبل محيطه له، هذه الصور ترتسم في خيال الطفل من خلال تجاربه ومحاولاته الكثيرة في التخلص من الضعف الذي ولد فيه، ومن خلال ما يقوله عنه اهله ومعلموه ورفاقه واقرباؤه؛ وهذا لان معرفة الانسان بذاته ـ مهما تقدمت به السن ـ تظل نسبية وغير مكتملة؛ فالواحد منا سيظل على مستوى من المستويات خاضعا لما يقوله الاخرون عنه، / د.عبد الكريم بكار
قراءة كامل الموضوع

بناء المجتمع الاسلامي : إن أساس البناء كلما اصبح صلبا ومتينا انتقل ذلك التأثير الى بقية مكونات البناء ، ومن هنا كان لزاما على الباني ان يبعد عن الاساس كل ما من شأنه اضعافه او توهينه .
والباري تعالى هو اعظم باني لأعظم بناء الا وهو الاسلام قال تعالى : {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [البقرة: 132] ، لذلك فقد احاط المجتمع الاسلامي بحصانه تشريعية عبر الحلال والحرام ضد كل آفة من شأنها النيل منه .
قراءة كامل الموضوع

احذر من دوافعك ، وألجم لسانك فان الشيطان ، يستغلهما في جرح الاخرين ليُحزنهم من حيث لاتشعر !

أحياء الفطرة... إن أهم واجبات الأنبياء هو إيقاظ الجوانب الفطرية عند الإنسان واستغلال الثروات الإلهامية فيه ، يقول الإمام علي عليه السلام في هذا الصدد (( فبعث الله فيهم رسله ، وواتر إليهم أنبياءه ليستأدوهم ميثاق فطرته ، ويذكروهم منسي نعمته ويجتمعوا بالتبليغ ، ويثيروا لهم دفائن العقول)) نهج البلاغة ص37
قراءة كامل الموضوع

يجب على الآباء والأمهات الذين يرغبون في تربية أطفالهم على الإستقامة وتدريبهم على الصدق في الحديث أن يحترموا شخصيتهم منذ البداية بصورة معقوله ، ويحذروا من احتقارهم الذي يؤدي إلى إنحرافهم. عليهم أن يتذكروا نصيحة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله): (ولا يرهقه ولا يخرق به).

ينبغي للاب ان يمتنع عن دفع ولده نحو التمرد والعصيان، اذ يعتبر هذا بحد ذاته سببا لانحرافه وابتعاده عن والده وزوال فرصة البناء / د. علي القائمي