عن الإمام الصّادق (عليه السلام) أوحى اللّه تعالى إلى داود (عليه السلام) : ما اعتصم بي عبد من عبادي دون أحد من خلقي عرفت ذلك من نيته ثمّ تكيده السماوات و الأرض و من فيهن إلا جعلت له المخرج من بينهن ، و ما اعتصم عبد من عبادي بأحد من خلقي عرفت ذلك من نيته إلا قطعت أسباب السماوات و أسخت‏ ، الأرض من تحته و لم ابال بأي واد هلك.
قراءة كامل الموضوع

خالط الناس لتتعلم منهم ويتعلموا منك، فالناس صناديق مُغلقة قد تجد فيها كنوز نادرة، حتى وإن وجدت بعضها فارغ؛ فقد تتعلم منها لماذا هي فارغة

الوفاء.. المؤمن الذي تربى في مدرسة أهل البيت (ع) يزداد حبا لزوجته مع مرور السنين لأنه يقدر خدمتها وعطاءها ومعاناتها في الإنجاب والتربية ولو كان ولدا واحدا إذ يكفي ما تعانيه من آلام الطلق أثناء الولادة حتى تتمنى لو أنها ما حملت كما يعبر القرآن الكريم{حملته أُمه كرها ووضعته كرها} فكيف لو أضيف على ذلك سنتا الإرضاع وسنوات التربية بل كيف لو أفنت عمرها وهي بين حمل وتربية لتكثر من نسله وما أقبح أن يكون الطلاق بعد سنوات طويلة من العشرة وبعد أن أعطته زهرة شبابها وأنجبت له ما تقر به عينه
قراءة كامل الموضوع

ثم يَمُر كل الذي مرّ، وتبقى آثاره عالقة ولكن يبقى الله معنا في كل حين ، جابراً للخواطر..

الواقعية.. هناك من يتجاوز الثلاثين والأربعين دون أن يتزوج ، وأمنية أمه في هذه الحياة أن تراه متزوجاً ، ولكنه يضع شروطاً تعجيزية، فهو يريد ملكات الجمال ، ويريد سيدة النساء ، ومن المعلوم أن هذه الدنيا دار محدودة ، وكل امتياز في مقابله نقص ، ولهذا علينا أن نعيش الواقعية في حياتنا ، فما دام الإنسان ليس مثالياً؛ وله ماله من الهفوات والأخطاء ؛ فعليه : أن لا يتوقع المثالية من غيرة ، ويتحمل أخطاءهم ويحاول الإصلاح من دون توتر وتبرم ! وعندما يشاء رب العالمين ؛ فإنه يكمل له هذه الزوجة ، وتكون أحسن ممايريد
قراءة كامل الموضوع

ينبغي على الرجل أن يقدر جهد زوجته وخدمتها له وما تقدمه له من أبناء ينسبون إليه ويكونون له عضداً ويفتخر بهم أمام الأقران، وبعد موته تأتيه منهم الحسنات؛ فهذا حق عظيم وخاصة إذا تقدم الإنسان في العمر ورأى بوادر الخير في ذريته ولو أن الزوجة بلغت درجة عالية من السوء ؛ فإن عليه أن يتحملها ، إكراماً لما أعطته من هذه الذرية ، وهذه أيضاً من نقاط الوفاء التي يحبها الله تعالى فليشكر الزوجة بقلبه ولسانه وليتحمل منها بعض ما يراه مقابل هذه النعمة، وخاصة إذا بلغ هذا الولد أشده، ورأى منه العطاء المادي والمعنوي
قراءة كامل الموضوع

أقل الطرق خطراً طريقك إلى بيتك ، وأكثر الأيام بركة يوم تعمل صالحاً

ماذا يحدث إذا بغى الناس بعضهم على بعض؟

جاوِر من يفتحونَ في روحِكَ نوافذ خضراء كلّ مرة..

الزواج من سبل الرشاد والوصول الى الفلاح، فلماذا نبعد أنفسنا عن هذا الأمر ونحرمها من هذه الإمكانية ، ينبغي ان لا نفكر حتى في مضاعفة العبادة والإغراق في الإلتزام مع عدم الزواج، فقد قال الإمام الصادق (عليه السلام) ما معناه:ـ (لو كان في العزوبة فضل، لكانت فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله) أولى به).
قراءة كامل الموضوع

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال : وجدت علم الناس كلهم في أربع : أولها : أن تعرف ربك ، والثانية : أن تعرف ما صنع بك ، والثالثة : أن تعرف ما أراد منك ، والرابعة : أن تعرف ما يخرجك من دينك . جواهر البحار

إنه لمن المناسب أن يذكّر رب الأسرة نفسه ، بأن ماله وثمرة كدّه وجهده في سنوات طويلة ، سيصبّ أخيراً في حساب ولده ، وخاصة إذا كان هذا المال نتيجة صرف سنوات من ريعان شبابه في أشقّ المهن كالغوص في البحار ؛ بحثاً عن لقمة العيش !.. أوَليس من المنطق أن يفكر الإنسان ـ تفكيراً منطقياً ـ فيمن سيستلم ثمار سنوات الكدح ، ولذلك في ليلة واحدة ، أي ليلة موته لينتقل إلى عالم مجهول موحش !.. والحال أن الولد قد يعيش بتلك الثروة نفسها متنقلاً من لذّة إلى أخرى ؛ ناسياً أن أباه المسكين ، يستصرخه في إهدائه حسنة واحدة .
قراءة كامل الموضوع