الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
حد وجوب صلة الرحم
المؤلف: السيد عبد الحسين دستغيب
المصدر: الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة: ج1 ، ص168
3-7-2019
1472
القدر المسلم من وجوب الصلة المقدار الذي بتركه يصدق عرفاً قطع الرحم، اذن فأي عمل يصدق عليه صلة الرحم بنحو اذا لم يأت به قيل إنه قطع الرحم يكون ذلك العمل واجبا شرعاً.
مثلا: في اي وقت رأى الغني رحمه الفقير المحتاج الى المخارج الضرورية كالنفقة اليومية او معالجة مرضه، وطالبه بمقدار يدفع عنه الضرورة، فهنا ان لم يدفع له وضايقه كان قاطعاً للرحم، اذن فدفع ذلك المبلغ الذي يرفع له حاجته لا شك في انه صلة للرحم وواجب شرعاً.
وكذلك اي نوع من الحاجات الضرورية التي يعرضها على رحمه وكان الرحم قادرا عليها، بحيث لو لم يحققها له عد في العرف قاطعاً للرحم ، فتلك الاعمال من الصلة الواجبة.
اللهم الا اذا كان تحقيق الحاجة له موجباً للعسر والحرج، او كانت حاجته غير مشروعة، او انه في طريق تحقيق الحاجة له يقع في المعصية، ففي هذه الموارد لا يكون تحقيق الحاجة له واجباً.
مثال ذلك : ما لو قدم رحمه من السفر، وان لم يزره عد في العرف قطعاً للرحم، ولكنه اذا اراد ان يصله ويزوره في بيته فانه سيتورط في المعصية، فلا شك حينئذ بان هذا القسم ليس من الصلة الواجبة.