تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
الحضارة السومرية والأنانوكي وعلم التحليقات الكونية
المؤلف: الدكتور سعد عباس الجنابي
المصدر: أصول علم الفلك القديم والحديث
الجزء والصفحة: ص 30
18-2-2022
2160
الحضارة السومرية والأنانوكي وعلم التحليقات الكونية
ينقل : موفق أراكيلي / بتصرف:
معلوم أن أقدم الرقم الطينية التي عثر عليها في العراق هي سومرية وتعود إلى ما قبل ستة آلاف سنة، واستخدم لغتها الأكديون وبعدهم أ أخذ بها الآشوريون والبابليون في النصف الثاني من الألف الثاني قبل الميلاد، وكانت أولى الرقم قد عرفتها أوروبا في عام 1621 عندما جلبها الإيطالي بيترو دي فاله، ولحسن الحظ لم يقدر أحد على فك طلاسمها وإلا لكان مصيرها شبيها بمصير آثار حضارة الانك في بيرو التي دمرتها الكنيسة. غير أن تلك الرقم السومرية كانت أخطر بكثير، فهي تذكر قصة الطوفان كما أنها تتكلم عن دوران الأرض حول الشمس وقصة الخليفة التوراتية.
(وفي ما يتعلق بعلم التحليقات الكونية القديمة) Pala astronautics وهو علم يتفرغ لقضايا مثل وصول سفن كونية إلى الأرض في العصور القديمة كانت العقائد السومرية تتكلم عن أسطورة مجلس للآلهة يتكون من اثني عشر إلها لعب الدور الرئيس في نشوء العالم والإنسان ومعلوم أن العلم لا يقدر لغاية الآن على تفسير هذه الظاهرة الفريدة، وهو:
الظهور المفاجئ الحضارة سومر المتقدمة للغاية في أوائل الألف الرابع قبل الميلاد، وبات اليوم واضحاً أن أسئلة علماء الآثار والتاريخ قد أجاب عليها السومريون قبل ستين قرناً، كل ما نملكه جاءنا من الآلهة، وهذا ما نقرؤه بالحرف الواحد في الرسوم والنصوص السومرية، ووفق هذا فهؤلاء (الآلهة) علموهم أسرار الزراعة وفنون البناء ومن بينها فنون بناء مجاري الماء في المدن والقوانين والكتابة والموسيقى. وفي عدد من الرقم ذكر أكثر من مئة نوع من حقول المعرفة والعلم كان الآلهة فيها معلمين صبورين للسومريين، والأن من هم هؤلاء (الآلهة)؟
يسعى إلى الإجابة على هذا السؤال اثنان من أكبر الخبراء:
زكريا ستيتشن وموريس شاتيلان وهما عالما لغات وأديان أمريكيان يجرمان بأن هؤلاء المعلمين هم مخلوقات قدمت من كوكب تطورت فيه الحياة الذكية بصورة مبكرة، ويجد ستينشن أنها وصلت الأرض قبل 450 ألف سنة، وتبين الرقم السومرية أن غرض هذه المخلوقات كان مقرراً مسبقاً، كما تشير إلى مكان هبوطهم. ويكتب ستيتشن أن بالنسبة لمعظم العلماء ينحصر الأمر يفتتازيا أو ميثولوجيا.. لكن لنعد إلى النصوص السومرية، حيث پستشهد ستينسن بها عند القول بأن هذه المخلوقات جاءت للبحث عن معادن ثقيلة كالفضة والذهب والزنبق، لكن الذهب قبل كل شيء، فبدونه تختفي الحياة من الكوكب الذي جاءت منه تلك المخلوقات.