1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الحديثة : علم الفلك : تاريخ وعلماء علم الفلك :

الفلك عند العرب والمسلمين

المؤلف:  د. محمد باسل الطائي

المصدر:  مدخل الى علم الفلك

الجزء والصفحة:  ص 84

2025-01-07

120

 

إذا كان اليونان والرومان هم ورثة علوم البابليين والمصريين ومطوروها فإن العرب المسلمين أصبحوا دون شك ورثة علوم اليونان والهند والفارق بين الحالين كما. ذلك يدو واضحاً من خلال التاريخ المسجل، أن اليونان كانوا كثيراً ما ينتحلون أعمال غيرهم وينسبونها لأنفسهم على حين أن هذه الظاهرة لم تكن شائعة عند العرب المسلمين بل لقد حفظ المسلمون لليونان ولغيرهم من الأمم حقوقهم التاريخية في الملكية الفكرية للأعمال الجليلة، بل لقد اعتبروهم أساتذة لهم ومعلمين وتشهد على هذا القول أعمال إبن سينا والفارابي وإبن رشد وغيرهم ممن نقلوا عن اليونان وشرحوا لأعمالهم. فكثير من أعمال اليونان لم تعرف للأوربيين أنفسهم إلا من خلال النص العربي الذي حفظه العرب وحفظوا اسم صاحبه بكل أمانة، بينما لم تحفظ لنا كتب اليونان إلا أشياء يسيرة جداً من إنجازات البابليين والمصريين القدماء وبدلاً عن ذلك نسبوها لأنفسهم وما عرفناه مؤخراً عن أعمال البابليين والمصريين القدماء كشفته التنقيبات الآثاري.

عاش قدماء العرب في شبه جزيرة العرب، وكانت طبيعة الحياة في بيئتهم تتطلب الارتحال الدائم طلباً للماء والكلأ فضلاً عن رحلاتهم التجارية من الجزيرة إلى الشام وإلى اليمن، ونظراً لشدة الحر في صحاريهم فقد كانت معظم تنقلاتهم تتم ليلاً. لذلك كانوا في حاجة لمعرفة النجوم الثابتة ومواقعها ليهتدوا بها في مسيرهم وكان من الضروري عندهم تمييز النجوم الثوابت عن الكواكب السيارة المتحركة حركات ذاتية لكي تكون الثوابت مثابات سماوية تهديهم السبيل.

كما كان العرب بحاجة إلى معرفة الفلك لعلاقته بالأنواء (الأحوال الجوية) الفصلية، من أمطار ورياح وبرد وحر، وهي ضرورية لحياتهم أيضاً، ويمكن القول أن معظم المعارف الفلكية لعرب الجزيرة هي ما اكتسبوه من تراث البابليين وما انتقل إليهم من معارف اليونان والروم والفرس والهند، وربما لم يضف عرب الجزيرة قبل الإسلام شيئاً كثيراً إلى هذه المعارف بل هم قد حرصوا على توثيقها سجعاً وشعراً لتتناقلها الألسن جيلاً بعد جيل.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي