الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
أنواع المساقط- المسقط المستوي Planar Projection
المؤلف: يحيى فرحان
المصدر: مدخل الى الجغرافيا الطبيعية
الجزء والصفحة: ص 369- 371
26-3-2022
7841
أنواع المساقط- المسقط المستوي Planar Projection
سمي بهذا الاسم لأن شكل لوحة الإسقاط يكون مستويا، بحيث تمس سطح الأرض عند نقطة معينة تمثل مركز اللوحة. وتقوم فكرة هذا المسقط على تخيل كرة شفافة مرسوم عليها شبكة خطوط الطول ودوائر العرض، فإذا مست لوحة مستوية تلك الكرة الشفافة، وافترضنا أن مصدرا للضوء اخترق الكرة الشفافة من مكان ما، فإن ظلال خطوط الطول ودوائر العرض ستسقط على اللوحة، فإذا كان مصدر الضوء عند مركز الكرة، فإن المسقط في هذه الحالة يسمى المسقط المركزي، وفيه تظهر خطوط الطول أو الزوال Meridians على شكل خطوط مستقيمة، أما دوائر العرض فتظهر على شكل دوائر متتالية لها مركز واحد يمثل نقطة تماس اللوحة مع الكرة. أما إذا كان مصدر الضوء مقابلا لموقع نقطة التماس، فإن المسقط الناتج يسمى المسقط الستيريوغرافي أو المجسم. فمثلا لو كانت نقطة التماس تمثل القطب الشمالي، فإن مصدر الضوء يكون في القطب الجنوبي (النقطة المقابلة لنقطة التماس)، أما إذا كان مصدر الضوء في موقع بعيد (لا نهائي) بحيث تكون الأشعة متوازية، فإن المسقط يعرف في هذه الحالة بالمساقط الأورثوغرافية أو الصحيحة. انظر شكل رقم (2).
وهذه الأنواع الثلاثة من المساقط (المركزية، والستيريوغرافية، والأورثوغرافية) تنقسم إلى ثلاثة أنواع حسب موقع نقطة تماس الخريطة مع الأرض (الكرة)، فإذا كانت عند خط الاستواء سميت الاستوائية، وإذا كانت عند القطب عرفت بالقطبية، أما إذا كانت بين القطب وخط الاستواء فتعرف بالمنحرفة أو المائلة.
إن المسافة بين دوائر العرض ومقدار التشوه في المساحات والزوايا في المسقط المركزي تزداد بشكل مضطرد مع الابتعاد عن نقطة التماس (القطب، خط الاستواء، ما بينهما). بناء على ذلك، فإن المنطقة الواقعة ضمن 60% فقط من نقطة التماس يمكن تمثيلها على الخريطة، لأن التشوهات بعد هذه المساحة تصبح كبيرة، ويعد المسقط المركزي أقدم المساقط، وهو جيد لأغراض إعداد خرائط الملاحة Navigation Maps.
أما بالنسبة للمسقط الستيريوغرافي أو المجسم، فإن التباعد بين دوائر العرض يزداد بالابتعاد عن القطب، ولكن ليس بدرجة التباعد نفسها الحاصلة في المسقط المركزي. ولذلك فإن التشوه في المساحات والزوايا في هذا المسقط أقل مما هي في المسقط المركزي، ويمكن فيه إظهار المناطق التي تبعد عن القطب حوالي 135° على الخرائط. ويمكن النظر إلى هذا المسقط بوصفه مسقطا تشابهيا Conformal، ويشيع استخدامه في إعداد خرائط المناطق القطبية، ولهذا المسقط أيضاً ميزة أخرى، وهي أن الدوائر على الكرة تظهر دوائر أو خطوطاً دائرية Circular Arcs على الخريطة، وهذا يفيد في تمثيل المعالم أو الظواهر الإشعاعية Radial Phenomena مثل الموجات الزلزالية.
وأخيرا، بالنسبة للمسقط الأورثوغرافي، فإنه ينتج عنه إظهار نصف الكرة الأرضية فقط One Hemisphere، كما أن التباعد بين دوائر العرض تتناقص باتجاه خط الاستواء. وليس لهذا المسقط ميزات خاصة سوى التشابه بين المنطقة المرسومة والأرض، ولذلك فهو مفيد في رؤية العلاقات المكانية.