اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
الوعي الإعلامي والتفكير الناقد
المؤلف: سليمان الطعاني
المصدر: الوجيز في التربية الإعلامية
الجزء والصفحة: ص 85
27-1-2023
1233
الوعي الإعلامي والتفكير الناقد
لقد خلق الله تعالى للإنسان أدوات يكتسب بها الوعي ليتعرف أولاً على الله تعالى وعلى كل ما ينفعه في هذه الدنيا (إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا) وهذه الأدوات هي الأذن والعين والعقل، وهي تعتبر مصنعاً للوعي عند الإنسان حيث تشكل بمجموعها فريق عمل واحد لتشكيل الوعي، فالأذن والعين يكتسب بهما الإنسان المعطيات المتمثلة في الصور والأصوات والعقل يحلل هذه المعطيات فيحكم على الصور بالصدق أو التزييف وعلى الأصوات بالصدق أو الكذب، ويرد الكاذب منها ويقبل الصادق ويهذّبه ويقرر في النهاية وجهة نظره الخاصة التي تمثل الوعي.
ولكن هناك تباين كبير بين قيمة ودور كل أداة من هذه الأدوات الثلاث من حيث الجهد المبذول لاستعمالها وأهميتها، فالأداة الأولى: "السمع" لا يجد الإنسان مشقة كبيرة في تفعيلها بل ربما يسمع في كثير من الأحيان رغماً عنه، وكذلك العين، بل ربما يستمع الإنسان أثناء استعماله لهذه الأدوات، أما "العقل" فهو العملية الأكثر تعقيداً وصعوبة في مراحل تشكيل الوعي، إذن هي عملية رياضية معقدة يستدعي فيها الإنسان الخبرات والمعلومات السابقة وتحليل الصور والأصوات بشكل محايد للخروج بحكم يتمثل في وعي الإنسان الخاص به، ولعل هذا ما يجعل كثيراً من الناس لا يقومون ربما كسلاً بهذه العملية ويعتمدون فيها على غيرهم!