تصنيف الأسواق المالية : تصنف الأسواق المالية الى عدة انواع وحسب المعيار المعتمد في التصنيف ومنها :

1- الأسواق حسب اجل الاوراق المتداولة وتصنف إلى:

أ. السوق النقدية cash markets وهو السوق الذي يتعامل بأدوات مالية قصيرة الأجل قابلة للتحويل إلى نقد بسهولة من خلال السماسرة والمصارف.

ب- اسواق رأس المال capital markets وتتداول فيه الأدوات المالية متوسطة وطويلة الاجل كالأسهم والسندات بأنواعها المختلفة، وينقسم هذا السوق إلى:

* الاسواق الحاضرة او الفورية والتي تتعامل بأدوات مالية يتم تسليمها واستلامها فور اتمام العقد ويضم السوق المنظمة وغير المنظمة.

* اسواق العقود المستقبلية وهي اسواق تتعامل ايضاً بالأدوات المالية المختلفة ولكن من خلال عقود يتم تنفيذها في تاريخ لاحق ⁽²⁾. والشكل التالي يوضح ذلك:

2- الأسواق حسب معيار صفة الاصدار:  

يمكن تصنيف الأسواق حسب صفة الإصدار أو جهة التداول للأوراق المالية إلى⁽³⁾:

أ. السوق الأولية Primary Market: ويطلق عليه احياناً بنك الاستثمار والذي يقوم بإصدار الأوراق المالية (السندات، مثلاً) لصالح مؤسسة حكومية او منشأة اعمال أو يقوم بدور الوسيط بين الجهة المصدر والجمهور، أو قد يقوم بالمساعدة في الإصدار أو بشراء الاصدار احياناً.

ب. السوق الثاني (البورصات) Bourses : وهو السوق الذي تتداول به الادوات المالية بعد اصدارها وتوزيعها بواسطة بنوك الاستثمار ويتكون من سوق منظمة تشمل اسواق مركزية واسواق محلية، وهناك سوق غير منظمة تتم خارج البورصات.

ج- السوق الثالث Third Market : ويمثل قطاع من السوق غير المنظمة كبيوت السمسرة من غير الأعضاء في الأسواق المالية.

د. السوق الرابع Fourth Market : وهي تمثل تعاملات المؤسسات الاستثمارية والتجار ورجال الاعمال الذين يتعاملون فيما بينهم لبيع وشراء الأوراق المالية وذلك لتجنب دفع العمولات للسماسرة أو تقليلها.

وسيتم تناول ذلك بشيء من التفصيل في المبحث الثاني من هذا الفصل.

3- الأسواق حسب معيار الزمن وتقسم إلى : 

أ. الأسواق الفورية : وهي الأسواق التي يتم تنفيذ الصفقات المتعاقد عليها أي تسليم الأدوات المالية المشترات بشكل فوري او خلال يومي عمل لاحقيين لعقد الصفقة وقد تكون الأسواق الفورية اسواق نقدية فورية اذا كانت ادواتها المالية من ادوات سوق النقد أما اذا كانت ادواتها المالية من ادوات سوق رأس المال فتسمى سوق رأسمالية فورية.

ب- الأسواق المستقبلية : وهي اسواق يتم التعامل فيها بعقود يتم تنفيذها في المستقبل فقد نشتري أسهم ونتعاقد عليها الان ولكن التسليم سيتم بعد فترة زمنية متفق عليها، والهدف من هذه الاسواق هو الحد من المخاطر التي قد يتعرض لها المشتري بسبب تقلبات الاسعار في المستقبل.

4- الأسواق حسب معيار كيفية التعامل :

حيث يتم التعامل في الأسواق المالية بطريقتين هما طريقة المزايدة وطريقة التفاوض وعليه تقسم الأسواق إلى:

أ. الأسواق المفتوحة : حيث يتم بيع الأدوات المالية (اسهم، سندات، اخرى) من خلال المزايدة حيث ترسي الأوراق على من يدفع سعر اعلى وقد يتم بيع الاداة اكثر من مرة في هذا السوق في اليوم الواحد وتتسم هذه السوق بكثرة المتعاملين فيه وله مكان محدد وهو سوق منظم.

ب- سوق التفاوض او المساومة : ويتم التعامل فيها على مفاوضات ومساومات تسبق عملية البيع او الاقتراض، حيث يتم التفاوض على السعر والكمية وشروط التسليم وكيفية الدفع.  

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2- نبيل حاجي نايف، الأزمة الاقتصادية أسبابها ونتائجها؛ الحوار المتمدن، العدد 2474 ف 2008/11/23 .

3- نشرة متابعة أسواق المال العالمية والعربية ، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، مصر، شباط 2010 . 

مواضيع ذات صلة

اتفاقية بازل الجديدة " اتفاقية بازل II" وخصائصـها

الجوانـب الأساسيـة لاتفاقيـة بـازل وتـعديلات لجنـة بـازل الأولـى ( 1995 - 1998)

معايير لجنة بازل لكفاية رأس المال (ماهية وتعريـف لجنـة بـازل المـصرفيـة)

حـالـة الانـدماج المـصرفـي فـي الـدول العـربـيـة

مـحـددات ومـراحـل الانـدمـاج المـصرفـي

شـروط وضـوابـط الانـدمـاج المـصرفـي

دوافـع الانـدماج المـصرفـي وآثـاره الإيـجابـيـة والسلـبـيـة

نـمـاذج الانـدمـاج المـصـرفـي

الاندماج المصرفي وحالته في الدول العربية (مـفهـوم الانـدماج المـصرفي واهـدافـه)

شـروط وضـوابـط نـجـاح خـوصـصة الـبـنـوك

الأهـداف المتـوقعـة لـخوصـصة البـنـوك العامـة

دوافع وأهداف خوصصة البنوك وضوابط نجاحها ( الأسباب والدوافع الرئيسية لخوصصة البنوك)