1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الحديثة : علم الفلك : تاريخ وعلماء علم الفلك :

استطراد عن جو نبتون

المؤلف:  وليام تي فولمان

المصدر:  وداعاً نظرية مركزية الأرض

الجزء والصفحة:  ص80–81

2023-09-11

856

تجدر إعادة التأكيد على ان هذه ليست بالضبط الجاذبية كما نفهمها.

عند تناوله لواحدة من اعتراضات بطليموس على فكرة الأرض التي تدور – والقاضي بانه بالتأكيد كان كل شي وكل شخص سينكب ويتبعثر في الفضاء ولو لم نكن في حالة سكون – يتساءل كوبرنيكوس ساخرًا: لماذا لم يعان سلفه من القلق على مصير الكون بدلا من ذلك؟ بمنطق بطليموس، ألا تدور الشمس حول الأرض في سرعة خارقة؟ فضلًا عن ذلك، كلما ابتعد موضع كل فلك، كان لزامًا عليه الدوران بسرعة أعظم حتى يكمل دورة واحدة. لماذا لا يتطاير سكان كرة النجوم الثابتة في الفضاء ويتناثرون إلى قطع مبعثرة؟ (يقول مرجعي في علم الفيزياء «إن الكرات الصغيرة المصنوعة من الصلب التي يبلغ نصف قطر كلٌّ منها نحو 4–10 أمتار، وتدور ... بترددات عالية، تنفجر عندما تبلغ سرعتها الطرفية نحو 1000 مث».) غير أنه إلى الآن قلة قليلة من النجوم هي التي انفجرت عند تحركها بسرعة كبيرة. النجوم ليست كرات من الصلب، لا ريب في ذلك؛ فأياً كان العنصر السماوي المثالي الذي تتكون منه، فإنه يقيها من قوة الطرد المركزي بالغة العنف؛ ومع ذلك، فإن افتراض وجود مادة مجهولة ذات خواص مجهولة يظل دفاعًا غير مقنع في مواجهة مسألة عويصة فعلا. فحجة بطليموس المؤيدة للسكون تنطوي على قدر أقل من الإدانة من اعتراض كوبرنيكوس المؤيد للدوران.

نحن المؤمنين بعدم مركزية الأرض نعلم أننا لا نتطاير من فوق كوكبنا الدوار بسبب الجاذبية والقصور الذاتي، مع تعقيدات قوة الطرد المركزية التي تبقينا على سطح الأرض، كما أننا نعلم كذلك أن غلافنا الجوي عبارة عن مادة؛ ومن ثم فإن له كتلة، ومن ثم يتعرض للقصور الذاتي والجاذبية مثلما نتعرض نحن، وفق قوانين نيوتن. غير أن بطليموس وقر قوانين أرسطو. فبالنسبة له، لم تكن لحركة الهواء أي علاقة بحركة الأرض؛ إذ عليك أن تتذكر القاعدة التي تقول إن كل عنصر يحوي «هو ذاته بداخله قاعدة حركة وسكون. علاوة على ذلك، الجو (الذي يبدو) ساكنًا شكل حجة أخرى في قضيته «التبعثر في الفضاء»: عندما يندفع سهم مارق في الهواء، فإن الهواء يمتنع عن الحركة معه. إذن، لو أن الأرض فعلت مثل فعل السهم، لامتنع الجو بالمثل عن الحركة، ولرأينا السحب والشهب التي كانت تعد وقتها ظاهرة جوية تبتعد عنا باستمرار في الاتجاه المعاكس لاتجاه دوراننا.

ماذا كان سيظن بشأن حالة كوكب نبتون؟ يدور ذلك الكوكب من الغرب إلى الشرق، مثلما تفعل الأرض، ولكن – عند خط الاستواء، على الأقل – تهب الرياح النبتونية من الشرق إلى الغرب بسرعة ألفي كيلومتر في الساعة، وهي أكبر سرعة لأي غلاف جوي بين كواكب المجموعة الشمسية. ولو كان بطليموس وجد عند خط الاستواء النبتوني، لكان الاستدلال والملاحظة أقنعاه – لأسباب غير منطقية على الإطلاق – أن الكوكب الذي يسكنه يدور بالفعل مثلما زعم كوبرنيكوس.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي