1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الحديثة : علم الفلك : تاريخ وعلماء علم الفلك :

كم كان من السهل تفسير الظواهر الفلكية

المؤلف:  وليام تي فولمان

المصدر:  وداعاً نظرية مركزية الأرض

الجزء والصفحة:  ص85

2023-09-11

846

فقط لو أننا نظرنا إلى الأمر بكلتا عينينا غير أن معظم العيون لا يمكنها تمييز النجوم التي يتصادف أن تكون المسافة بينها أقل من أربع دقائق قوسية.

وكلما قل مقدار ما نعلمه، ظللنا أكثر حرية في وضع تصورات (أورويل: «الجهل قوة»). إبان خمسينيات القرن العشرين كان لدى كاتب الخيال العلمي العاشق للدقة حرية تخيل كوكب الزهرة في صورة عالم من المستنقعات والأدغال؛ لم نكن نعلم مدى حرارته، ولما كنا نجهل وجود كوكب نبتون، ناهيك عن سرعة الرياح الاستوائية على سطح ذلك الكوكب، ظل بطليموس حرًّا في التوصل إلى استنتاج غير صحيح عن الدوران الجوي لكوكب الأرض بناءً على دليل رصدي غير ذي صلة، وكان أي عالم يعيش في خمسينيات القرن السادس عشر غير مكبل بنفس الصورة في إمكانية المفاضلة بين اتِّباع مبدأ كوبرنيكوس القائل بمركزية الشمس أو مبدأ بطليموس القائل بمركزية الأرض؛ فكلا النظامين ذهب إلى أبعد مدى في سبيل «تفسير الظواهر». حقيقة الأمر، إخفاقات كوبرنيكوس وعدم اكتمال الأفكار المتنوعة، ناهيك عن أن المقدمة المتواضعة المطمئنة التي فرضت عليه من قبل أوزياندر (التي ورد فيها: «دعونا نسمح لهذين الفرضين الجديدين بالظهور علانية وسط الفروض القديمة التي كانت في حد ذاتها لا تفوقها في الأرجحية»)، حجبت جانبًا كبيرًا من الخطر الذي كان من الممكن للكوبرنيكية أن تشكله يومًا ما لكون مرسوم وفق التفسير الحرفي للنصوص المقدسة. لماذا لا نؤمن بمركزية الشمس وبعرش الرب في آن واحد؟

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي