تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
تبسيط الأجرام السماوية وإعادة تنظيمها
المؤلف: وليام تي فولمان
المصدر: وداعاً نظرية مركزية الأرض
الجزء والصفحة: ص93–94
2023-09-11
962
ذهب السابقون على كوبرنيكوس على نحو منطقي إلى أن الأجرام السماوية التي تبدو وكأنها تعبر السماء في سرعة أبطأ لا بد أنها أكثر بعدًا عنا من تلك التي تتحرك بسرعة أكبر، كالقمر مثلا. وإذا شئنا مزيدًا من الدقة فإن «حجم الدوائر الفلكية يقاس بحجم الزمن.» ومن ثم رتبوها على النحو الصحيح ترتيبًا تصاعديا حسب قربها منا زحل فالمشتري فالمريخ.
أما عن الزهرة والمريخ، فقد اختلف القدماء فيما بينهم من حيث إذا كانا أعلى أو أدنى فلك الشمس. ولما كان فلك الزهرة منتميا لمنهج كوبرنيكي، فسوف نناقشه في الفصل التالي، أما الآن فدعونا نكتف بالإشارة إلى أن كوبرنيكوس يرسم مخططا كروكيا بالغ الروعة «لأفلاك» الكواكب الداخلية والخارجية:
من الضروري أن يُنظر إلى الفضاء المتروك بين الدورة الفلكية المحدبة للزهرة والدورة الفلكية المقعرة للمريخ باعتباره دورة فلكية أو فلكًا كرويا متجانسا ومركزيًا معهما بالنسبة لكلا السطحين، وأنه من الواجب أن يستوعب الأرض وقمرها وأي شيء موجود أدنى المدار القمري.
هذا الاستنباط المنطقي من الافتراضات بمركزية الشمس لا يتورع كوبرنيكوس عن تقديمه باعتباره سببًا:
«لهذا فإننا لا نستحي أن نقول بأن هذه الشمولية – التي يحتضنها القمر – ومركز الأرض أيضًا تعبر تلك الدائرة الفلكية العظمى مثلها مثل سائر النجوم السيارة الأخرى في دورة سنوية حول الشمس.»
ويعلق مترجم كتاب «عن دورات الأجرام السماوية» على هذه النقطة بقوله: «لقد رصد كوبرنيكوس دائرة لامتراكزة لكوكب الزهرة وكوكب عطارد في دائرة واحدة تحمل الأرض؛ وعلاوة على ذلك دمج أفلاك التدوير الثلاثة لزحل والمشتري والمريخ في نفس الدائرة. بمعنى أن هناك دائرة واحدة صارت الآن تؤدي عمل خمس دوائر.»
ويكرر كوبرنيكوس في تناقض آخر مع مقدمة أوزياندر: «أقول أيضًا إن الشمس تظل ساكنة إلى الأبد، وأن أي حركة ظاهرية لها أيًا كانت يمكن تحقيقها من خلال حركة الأرض.» ولا يكتفي بذلك وإنما يزيد وهو يقيس الأعماق في جسارة، وكذا المسافة بين الأرض والشمس، على اتساعها الهائل، أن تلك المسافة لا تمثل شيئًا مقارنة بالمسافة بين الأرض وكرة النجوم الثابتة.