تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
الجداول والتحويلات
المؤلف: وليام تي فولمان
المصدر: وداعاً نظرية مركزية الأرض
الجزء والصفحة: ص119–120
2023-09-12
876
يشيد كوبرنيكوس مثلثاته الكروية ويحدد الزوايا والمسافات النسبية. والآن يأتي جدول الميول الزاوية لدرجات المسار الكسوفي وجداول الصعود القائمة دائرة العرض السماوية وخط الطول في الأساس: «تكون الزاوية قائمة عندما تقطع دائرة الزوال تحديدا خط الاستواء المار بقطبيها. والآن يسمى قوس دائرة الزوال، أو أي قوس من دائرة يمر من خلال القطبين السماويين ويقطع على هذا النحو الميل الزاوي لقطاع المسار الكسوفي؛ والقوس المقابل له على خط الاستواء يسمى الصعود القائم.»
من المدهش أن نعرف كم كان كوبرنيكوس وسابقوه قادرين على إنجاز عملهم باستخدام تلك الوسائل المحدودة. على سبيل المثال، يخبرنا كتاب «عن دورات الأجرام السماوية» أنه «لأي ارتفاع للشمس يمكن حساب طول الظل، والعكس صحيح.» «الفوارق بين الصعود القائم والصعود المائل هي ذاتها الفوارق بين الاعتدال ويوم آخر.» «عندما تكون درجة ما من المسار الكسوفي معلومة، وبعد قياس شروقها من الاعتدال، فإنه يمكننا كذلك الحصول على الدرجة الواقعة في منتصف السماء.»
إن الكتاب الثاني عبارة عن مخزون علمي لمثل تلك التحويلات، التي تصير لغتها شديدة التجريد، حتى إنها تشبه الشعر في بعض الأحيان: «إذن «هـ ن» هو نصف الوتر الممتد في ضعف قوس الأفق الذي هو الفارق بين شروق الشمس على الخط الموازي وشروقها الاعتدالي.»
ويجمل من جديد المنفعة العملية من عملياته: «من ثم يمكن بسهولة فهم الشروق والغروب.»
إنه يناور من أجل تخفيف التعرجات الظاهرة في المسار الكسوفي، منوهًا إلى أننا «إذا أخذنا الصعود القائم المقابل لدرجة معلومة من الشمس، وإذا أضفنا إليه، بالنسبة لكل ساعة مكافئة قيست من الظهيرة، º15 «مضروبة» فيها ... فإن الصعود القائم الإجمالي سوف يبين درجة المسار الكسوفي وسط السماء عند الساعة المقترحة.»
وبأسلوبه الضبابي المعهود يسعى لشرح طريقة بناء أسطرلاب، تصنع دوائره المدرجة القابلة للدوران نوعًا من الكون البطلمي المصغر. لا يوجد في هذا الموضع مساحة كافية لشرح تفاصيل بنائه واستخدامه، لكن يكفي القول إن المرء يبدأ بوضع الدائرة الكسوفية حسب الموضع المعلوم للشمس لحظة الرصد، ثم يأخذ القراءة على القمر لتحديد خط طوله؛ «إذ بدون القمر ما من سبيل لاكتشاف مواقع النجوم؛ حيث إن القمر وحده من بين جميع الأجرام الأخرى هو الذي يظهر في كلٌّ من الليل والنهار.» ثم يرصد المرء نجما معينًا للحصول على خط طوله ودائرة عرضه.
لقد عبر عن امتنانه لبطليموس على هذا الجهاز، وعلى ما لا يُعد ولا يُحصى من القياسات التي أجريت بواسطته؛ لذا فإنه يطلق عليه «أهم عالم رياضي ظهر إلى الوجود»، لكنه أشار إلى أن سلفه حدد موقع النجوم بالنسبة للاعتدال الربيعي، وهو أمر حسب رأيه هو (أي كوبرنيكوس)، يجب وصفه استنادًا إلى كرة النجوم الثابتة؛ نظرًا لأن النجوم تتغير مع المبادرة. وعلّق إريك ينسن هنا بقوله: «واقع الأمر، لا يزال الفلكيون يستخدمون نظامًا تحدد فيه نقطة الصفر في الصعود القائم بواسطة الاعتدال الربيعي. ولما كان ذلك «يتحرك» مع حدوث المبادرة – حسبما ذكرنا – فإن إحداثيات النجوم تتحرك هي الأخرى. ومن هنا فإنني عندما أستشهد بالإحداثيات (الصعود القائم والميل الزاوي) لنجم ما من أجل إعلام باقي الفلكيين بموقعه، فإن عليَّ أيضًا أن أخبرهم بالسنة التي أفترض فيها موقع الاعتدال الربيعي هناك اعتدالات قياسية يستعين بها الفلكيون، والتحويلات فيما بينها صارت الآن مباشرة، حتى إن معدل المبادرة صار معلومًا بدرجة عالية من الدقة.» في زمن كوبرنيكوس بطبيعة الحال، لم تكن الحال هكذا بالضبط، وأنا عن نفسي لا يمكنني أن ألومه لتحبيذه منظومة أبدية بلا حركة وا أسفاه! لقد ذهبت تلك الأوهام أدراج الرياح مصطحبة معها مركزية الأرض.
كفي؛ فهو يختم كتابه الثاني بسرد مطول يعرض فيه خطوط الطول ودوائر العرض المختلفة للنجوم في بروجها.