تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
الدوائر اللامتراكزة، أفلاك التدوير وأرض ليست هي مركز الكون
المؤلف: وليام تي فولمان
المصدر: وداعاً نظرية مركزية الأرض
الجزء والصفحة: ص141–142
2023-09-13
754
تناقص ميل المسار الكسوفي منذ قياسه لأول مرة على أيدي أسلاف بطليموس. لقد وجد كوبرنيكوس أن دورته الكاملة تستغرق 3434 عاما، وأن فترة المبادرة للاعتدالات تشكّل بالضبط نصف هذه المدة؛ أي 1717 عاما.
بعدها بأربعة قرون ونصف، يأتي جيكوبسن ليشير إلى أن الميل ليس دقيقًا حسبما عرفه كتاب «عن دورات الأجرام السماوية». لا يهم؛ فقد ثابر كوبرنيكوس، وها هو يصمم جداول المبادرة لنا بخطوط الطول على مدى فترات زمنية سواء أيام أو سنوات مصرية؛ ويفعل نفس الشيء لجوانب الشذوذ في الاعتدالات.
«لنفرض أن المسألة التي أمامنا تتلخص في إيجاد الوضع الحقيقي للاعتدال الربيعي بجانب ميل المسار الكسوفي لليوم السادس عشر قبل مجيء غرة شهر مايو من عام 1525 ميلاديا، ومقدار المسافة الزاوية التي تفصل نجم السنبلة في برج العذراء عن ذات الاعتدال.» لو كان هذا هو نوع المسائل التي تتوق إلى حلها، فإن كوبرنيكوس هو بغيتك. إنه يحسب ويجدول الدورانات المنتظمة ومتوسطاتها لمركز الأرض. إن مسألة أن تلك الدورانات ليست متمركزة تحديدًا حول الشمس «يمكن فهمها بطريقتين، إما من خلال دائرة لامتراكزة معها؛ أي دائرة ليس مركزها هو مركز الشمس، أو من خلال فلك تدوير على دائرة متجانسة المركز.» ثم يرسم شكلًا لكليهما، في نفس الوقت الذي يقر فيه بأن تحديد أيها يعبر أفضل تعبير عن الحقائق أمر صعب. لحسن الحظ، أن أيا من الحالتين سوف تدعمان صحة قول بطليموس من أنه بالنسبة للأرض، مثلما هي الحال بالنسبة للقمر والكواكب الخمسة المعروفة حتى ذلك الحين، «فإن كافة حركاتها التي تبدو في الظاهر غير منتظمة إنما هي نتاج متوسطات حركات منتظمة ودائرية (إذ إن تلك الحركات متوائمة مع طبيعة الأشياء العلوية التي لا تعرف التفاوت أو الاضطرابات).»
في صالح كوبرنيكوس – وكذا في صالح بطليموس وأرسطو – علينا أن نذكّر أنفسنا دوما بأن كواكب مجموعتنا الشمسية لا تنحرف عن الدوران تام الاستدارة بكل هذا القدر. على سبيل المثال، الكواكب الغازية العملاقة من أمثال كوكبي المشتري وزحل نادرا ما تتخطى اللامركزية الفلكية بأكثر من 0.1. وأكثرها تخطيا لذلك هو بلوتو (0.25)، الذي لم يكن موجودًا لحسن الحظ في كون كوبرنيكوس. للأسف، فإن عطارد والمريخ كذلك (0.21 و0.09) لا يذعنان للقواعد لا يهم؛ فتعديل فلكي تدويري أو إعادة توجيه من مؤجل كفيلة بإنقاذ ولو حتى «مظهرهما».
لننتقل إلى شئون أقل إرباكا: بفضل جدول كوبرنيكوس للحيود وعمليات الجمع والطرح، يمكننا الآن حساب الحركة الظاهرية للشمس؛ إذ كُتِبَ على أحد الأعمدة: «عمليات الجمع أو الطرح الناجمة عن دائرة مدارية لامتراكزة أو فلك تدويري أول.» إنه سيبقى بطلميا حتى الموت. لكنه بعد ذلك يذكِّرنا لِمَ وجب علينا أن نتذكره بحب: «وهكذا فإن تفسير مظهر الشمس عن طريق حركة الأرض متناغم مع النتائج القديمة والحديثة؛ وهذا التفسير هو أكثر الأشياء المفترض أن تبقى صحيحة في المستقبل.»