1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الحديثة : علم الفلك : تاريخ وعلماء علم الفلك :

الكتاب الرابع، الأجزاء 4-2: «أقول إن الظواهر القمرية متوافقة»

المؤلف:  وليام تي فولمان

المصدر:  وداعاً نظرية مركزية الأرض

الجزء والصفحة:  ص153–155

2023-09-13

1132

يحدد كوبرنيكوس الحركة القمرية مستندًا إلى مشاهدات الخسوف التي أجراها بطليموس، وكذا تلك التي أجراها هو بنفسه: «من الواضح الآن أنه في الفضاء الزمني الأوسط بين أول وثاني خسوف، عبر القمر مسافة في الفضاء كتلك التي عبرتها الشمس في حركتها الظاهرية بدون احتساب الدوائر الكاملة – أي 55’ º 161، وبين الخسوفين الثاني والثالث ما يعادل 55’ º138.» نحو حوالي 1389 سنة مصرية من تلك الفترة، حسب بطليموس حركة القمر مبتعدا عن الشمس بمقدار خطأ يبلغ سنا وعشرين دقيقة؛ في حين يبلغ مقدار الخطأ في حسابه لحركة شذوذ القمر ثماني وثلاثين دقيقة. ويذكر كوبرنيكوس في فخر أن أرقامه متفقة مع الظواهر.

إن المدار القمري مائل على المستوى الكسوفي بزاوية خاصة به. ولسوف يُعزي كوبرنيكوس جزءًا من عدم الانتظام الظاهري للقمر إلى انحرافه (الذي قيمته وفقًا لحساباتنا الحالية هي 43’’ 8’ º5)؛ إذ إن نظريته تمتنع عن اشتراط وقوع جميع الدوائر في مستوى واحد. واقع الأمر – كما ذكرنا من قبل – أن مستويات المؤجلات الكوكبية لكوبرنيكوس وأفلاك تدويرها، التي تقع موازية لها، مسموح لها جميعًا بأن تميل عن المستوى المداري للأرض؛ ومن ثم فإن القمر يشطر المسار الكسوفي ثم بدوره «ينشطر بواسطته، ومن هذا الخط التقاطعي يعبر القمر كلتا دائرتي العرض.»

إذن القمر «يدور بانحراف حول مركز الأرض في حركة منتظمة مقدارها حوالي 3 دقائق قوسية في اليوم، وهو يكمل دورته في 19 عامًا؛ بمعنى أنه كل 18 عاما و223 يومًا، يتكرر طور قمري معين ويعود القمر من جديد لوضع البداية بالنسبة للمسار الكسوفي.» كيف كان من الممكن لأسلاف كوبرنيكوس حساب ذلك الأمر؟ حسنًا، لقد وقعت حادثة درامية سماوية جذبت انتباههم له وهي طول الفترة الزمنية التي يستغرقها نمط الخسوف القمري لكي يتكرر مرة أخرى.

أما أكثر ما شكل مادة رصدية تزيد من زخم استخدام المنطق لدى كوبرنيكوس فهو أن القمر يبدو وكأنه يعبر من فوقنا أسرع كلما كان أقرب إلينا؛ «ومن ثم، فَهِم القدماء أن التغير في السرعة يحدث بسبب وجود فلك تدوير والقمر أثناء جريانه حول هذا الفلك، عندما يكون في النصف العلوي من الدائرة يقلل من الحركة المنتظمة، وعندما يكون في نصف الدائرة السفلي، يضيف نفس المقدار إليها.»

ويرسم كوبرنيكوس شكلًا لما لا بد أنه كان يدور بخلد «القدماء»، الذين بدؤوا يذكرونني بشخص ما اسمه كلاوديوس بطليموس. ولكن لو كانت الحال هكذا، فماذا سيكون ردنا على القاعدة البديهية: «حركة الأجرام السماوية منتظمة فيما عدا ما يبدو غير منتظم فيما يتعلق بالظواهر»؛ إذا كانت الحركة المنتظمة الظاهرية لفلك التدوير في حقيقة الأمر غير منتظمة ...؟ وما يعتبره كوبرنيكوس غير مقبول يتبين أنه بما قد الموازن البغيض الذي يوصف تعريضًا هنا بأنه «نقطة أخرى يتوافق مع تخمينك مختلفة، تجعل الأرض في منتصف المسافة بينها وبين مركز الدائرة اللامتراكزة.»

ويظل حله الخاص به لعدم الانتظام القمري الظاهري متوافقا مع المبادئ الأولى: في كل شهر يدور القمر مرتين حول فلك تدوير، وهذا بدوره يُحمَل بواسطة فلك تدوير أكبر يقوم خلال نفس الفترة الزمنية «بدورة واحدة بالنسبة للموضع المتوسط للشمس.»

ويبلغ نصف قطر فلك التدوير الصغير 474 وحدة؛ ويصف مركز تلك الدائرة دائرة نصف قطرها 1097 وحدة، جميعها محسوبة عن طريق عمليات «الجمع والطرح» الهندسية.

هل هي متوافقة فعلا؟ إليك الطريقة التي يرى بها فلكيونا المعاصرون الأمر: «مدار القمر حول الأرض يقترب من شكل القطع الناقص.» في الواقع، متوسط لاتراكزية القمر كبير: 0.0549، والمسافة بين الأرض والقمر من الممكن أن تتفاوت بنسبة تبلغ 14 في المائة، أو ما يعادل 51 ألف كيلومتر.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي