تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
البساطة
المؤلف: وليام تي فولمان
المصدر: وداعاً نظرية مركزية الأرض
الجزء والصفحة: ص183
2023-09-14
1027
افترض أن الأرض تتحرك بالفعل وليست الشمس. سلّم بطليموس جدلًا بأنه: «فيما يتعلق بظواهر النجوم، ربما لا يوجد شيء يُبقي الأمور متفقة مع هذه الفرضية الأكثر بساطة.» ومع ذلك، «في ضوء ما يحدث من حولنا في الفضاء، فإن فكرة مثل تلك تبدو غريبة تماما.» هل تذكر تلك القاعدة المسماة بشفرة أوكام (التي أُقرّ من جديد أنها صيغت بعد وفاة بطليموس بزمن طويل، والتي أؤكد من جديد أن بطليموس وخلفاءه بصفة عامة حاولوا اتباعها)، التي تنصحنا بتقبل أبسط الفروض الجدلية التي تتفق مع الحقائق التي نفهمها، أو حسبما عبر كبلر عن ذلك بطريقة عملية بقوله: «لعلم الفلك غايتان: تفسير الظواهر والتأمل في الشكل الحقيقي لصرح الكون» لم تكن حدود المشاهدة عام 151 ميلاديًّا قد تقلصت بالقدر الكافي لدحض فرضيات أرسطو فيما يتعلق بحركات ما يحدث من حولنا في الفضاء»؛ لهذا اهتم بطليموس من خلال فكره المبهر القائم على «تفسير الظواهر» بإيجاد تفسير مقبول ظاهريًا للكون وإن كان خاطئًا. خاطئ، نعم، لكنه مقبول ظاهريًا بالفعل. ويعلّق أحد الفلكيين المعاصرين لنا بقوله إن أفلاك التدوير أنقذت منظومة مركزية الأرض لمدة ألفي عام بالتوافق «على نحو جيد إلى حدٍّ ما مع الحركات الزاوية للكواكب في خط الطول، مع دقة شبه مساوية لما توصلت إليه عمليات الرصد المعاصرة ... في حقيقة الأمر، يمكن القول إن أفلاك التدوير كانت مقبولة علميًّا عند الحكم عليها بالمعايير الحديثة للتوافق المرضي مع المشاهدات.» ومع ذلك، فإن الظواهر لم تُفسر تمامًا. فكما رأينا، انخفض مستوى بساطة الأمور تبعًا لذلك، حيث أضفنا المزيد من أفلاك التدوير والموازنات لتفسير ما يظهر إلى النور من حالات عدم التوافق.
من هنا جاء كتاب «عن دورات الأجرام السماوية».