تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
خاتمة: النسبية العامة
المؤلف: ديفيد والاس
المصدر: فلسفة علم الفيزياء
الجزء والصفحة: ص74 – ص76
2024-08-13
465
أن نظرية النسبية العامة لاينشتاين – والتي صاغها بعد عقد أو نحو ذلك من النسبية الخاصة – من الموضوعات المركزية في الفيزياء الحديثة وفي الفلسفة الحديثة للزمكان.
يمكن القول على وجه التحديد، إنَّ النسبية العامة تدمج بين الاكتشافات المتعلقة بالقصور الذاتي والجاذبية، وبين الاكتشافات الخاصة بالبنية القصورية وآثار مبدأ النسبية التي تشكّل النسبية الخاصة. تذكر أنَّ الطبيعة العامة للجاذبية تخبرنا بأن البنية القصورية لا تقدَّم على أنها خلفية غير متغيرة على نطاق الكون بأكمله، بل إنها تتحدد محليًّا عن طريق توزيع المادة. ومن ثمَّ تُفهم الجاذبية في سياق انحناء الزمكان أي من خلال كيفية ارتباط الأطر القصورية المحلية في مكان ما بالأطر الأخرى في الأماكن القريبة.
في جاذبية نيوتن، فيزياء هذه الأطر القصورية المحلية هي فيزياء نيوتن. وتظهر النسبية العامة بطريقة طبيعية من الناحية الرياضية وفريدة تقريبا، حين نبقي على فكرة الجاذبية ونستغني عن مفهوم نيوتن للإطار القصوري، لنستخدم بدلًا منه المفهوم الذي ينتج من النسبية الخاصة.
(على الرغم من ذلك، ثمَّة تغيير مهم يظهر عند دمج النسبية الخاصة مع الجاذبية فمثلما أنَّ اصطلاح التزامن كان يعني عدم إمكانية الفصل بين بنية المكان وبنية الزمان فصلا كاملًا، فإنه يعني أيضًا أنه لا يمكن أن توجد نظرية لانحناء الزمكان من دون أن تكون أيضًا نظرية لانحناء المكان.)
حين نفهم النسبية العامة بهذه الطريقة، فإننا نحظى أيضًا بلمحة لما كانت عليه عبقرية أينشتاين. إنَّ عبقريته لا تقتصر على توصله إلى أفكار جديدة؛ فالأفكار متاحة في واقع الأمر. وإنما عبقريته أنه فهم بعض سمات الفيزياء الحالية – سواء مبدأ النسبية أو العلاقة بين الجاذبية والقصور الذاتي – فهما أعمق مما فهمها سابقوه. لم يستغنِ أينشتاين عن نظرية نيوتن للجاذبية، ليضع مكانها نظريةً تتعلَّق فيها الجاذبية بانحناء الزمكان، بل إنه أدرك أن نظرية نيوتن عن الجاذبية هي «بالفعل» نظرية عن انحناء الزمكان، ثم توصل إلى الشكل الذي ستبدو عليه النظرية إذا تغير مفهومها المحلي عن القصور الذاتي على النحو الملائم.
تلك على الأقل، هي الطريقة التي يمكننا أن نفكّر بها في النسبية العامة، إذا ركَّزنا على فكرة البنية القصورية والأطر القصورية. وثمة طريقة مختلفة لفهم النظرية: سنبدأ بالزمكان في تصور منكوفسكي، ثم نسأل كيف يمكن تغيير النظرية لجعل الفاصل الزمكاني، أو المسافة الزمكانية كيانًا ديناميكيًا يعتمد على توزيع مادة الزمكان، ويتفاعل معها مرةً أخرى. تؤدي هذه الطريقة في التفكير بشأن النظرية إلى السمات الرياضية نفسها، لكنها تؤدي إلى فَهم السمات الفيزيائية فهما مختلفًا بدرجة كبيرة، حتى مع تحولها وزيادة تعقيدها في السياق الرائع والدقيق لأفضل نظرية معاصرة عن الجاذبية. على الرغم من أنه لا يزال يوجد الكثير مما يمكن قوله عن فلسفة المكان والزمان.