علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
الحديث الغريب والعزيز
المؤلف: الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي
المصدر: وصول الأخيار إلى أصول الأخبار
الجزء والصفحة: ص 111
2024-12-21
87
الغريب والعزيز:
كلّ مَن يجمع الحديث ويروى عنه لعدالته وضبطه كالحسين بن سعيد وابن أبي عمير، إذا تفرّد عنه بالحديث رجل سمّي (غريباً)، فإن رواه اثنان أو ثلاثة سُمّي (عزيزًا) وإن رواه جماعة سُمّي (مشهوراً).
ويدخل في الغريب ما انفرد روايه بزيادة في متنه أو في سنده، وهو قد يكون صحيحاً وقد يكون غير صحيح.
وهو أيضاً إمّا أن يكون غريباً متناً وإسناداً ـ وهو ما انفرد برواية متنه واحد أو إسناداً لا متناً ـ كحديث يعرف متنه جماعة عن رجل إذا تفرّد واحد برواية متنه عن آخر.
ولا يوجد ما هو غريب متناً لا إسناداً، إلا إذا اشتهر الحديث المفرد فرواه عمّن تفرّد به جماعة كثيرة، فإنّه يصير غريباً مشهوراً، كحديث: (إنّما الأعمال بالنيّات) (1) فإنّ إسناده متّصف بالغرابة في طرفه الأول وبالشهرة في طرفه الآخر.
وكذا سائر الغرائب التي اشتملت عليها التصانيف ثم اشتهرت.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)غوالي اللآلي 1 / 81؛ سنن البيهقي 7 / 341؛ صحيح البخاري 1 / 2، 13، 2 / 759، 793.