الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
إعجاز الشفاء في الريق والتراب
المؤلف:
السيد حسين نجيب محمد
المصدر:
الشفاء في الغذاء في طب النبي والأئمة (عليهم السلام)
الجزء والصفحة:
ص111ــ112
2025-06-17
33
ذكر د. ((أروى عبد الرحمن أحمد)) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنَّه قال: ((بسم الله تربة أرضنا، بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا)). ثم قال:
ثبت من خلال دراسات كثيرة وأبحاث وجود أسباب الشفاء للكثير من الأمراض في الريق والتراب منها هذا البحث.
فوجد أنَّ للتراب قدرة في علاج:
1- الأمراض المعدية.
2ـ أمراض القروح والجروح، لأنَّ التراب يحوي كمية كبيرة من المضادات الحيوية منها ما يصلح للتناول، أما البعض الآخر فلا يصلح للتناول الداخلي، ولكن هذه المضادات بشقيها تصلح لعلاج الجروح والقروح الخارجية كما جاء في الحديث.
3- أمراض الأورام عبر تنشيط الخلايا المُسبة للأورام.
4ـ كوقاية من بعض الوبائيات وكعلاج طبيعي لأمراض أعضاء الجهاز العصبي وعيوب الحركة.
أما اللعاب فتتضح أهمية قدرته الشفائية في:
أ - إنَّ للعاب خواصاً قاتلة للكثير من الجراثيم، وإنَّ اللعاب الطازج يصدّ هذه الجراثيم ويمنع تكاثر بعضها.
ب - وجود أنزيم الليسوزيم الفعّال وهو ضد للكثير من الجراثيم وبالذات تلك المسؤولة عن تقيحات الجلد.
ج - إنَّ الجراثيم الهوائية الموجودة في اللعاب تعمل على توليد الماء الأوكسيجيني الخواص المطهر.
د ـ وجود نمطين قاتلين للجراثيم في المصاب النكفي يتألف الأول من سيانات الكبريت مع عنصر بروتيني، ويتكون الثاني من الماء الأوكسيجيني مع سيانات الكبريت.
هـ - يخفف بصورة كبيرة من تطور السرطان.
و ـ يوجد فيه نوع من الأجسام المضادة التي تمنع التصاق الميكروبات الضارة بالخلايا الطلائية للأغشية المخاطية.
ــ غير أن كل ما ذكر عن الشفاء في التراب واللعاب لا يشفي إلا إذا شاء الله وذكر اسمه العظيم عليه، فقد تقام بعض تلك الميكروبات بعض المضادات، كما قد تتمنع على بعض المواد فلا ينفع ذلك الشفاء بإذن الله(1).
_________________________
(1) مجلة ((الأبعاد الخفية))، عدد 75.