تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
الوميض الأخضر
المؤلف:
جيرل ووكر
المصدر:
سيرك الفيزياء الطائر
الجزء والصفحة:
ص709
2025-09-18
30
عندما تغرب الشمس في أفق صافٍ، فقد ترى وميضًا أخضر مبهرًا أثناء اختفاء الجزء العلوي من الشمس. لا يكون هذا الوميض صورة تلويَّة؛ وذلك لأنه قد تم تصويره فوتوغرافيا بالفعل، ويُمكن رؤيته أيضًا أثناء شروق الشمس. عند دوائر العرض المرتفعة، يمكن أن يكون الوميض مرئيا لأوقات أطول، لمدة ثلاثين دقيقة على الأرجح، أثناء تحرك الشمس في الأفق خلال شروقها في نهاية ليلة شتوية طويلة. عادةً ما تكون الآفاق الصافية، كالتي تكون فوق المحيطات، ضرورية لهذا الأمر. على الرغم من أنه شيء نادر الحدوث، يُمكن رؤية وميض أحمر عندما تغيب الشمس أسفل سحابة بينما تكون منخفضة في السماء. (سواء كنت تبحث عن الوميض الأخضر أو الأحمر، توخ الحذر الشديد عند النظر إلى الشمس مباشرة؛ إذ إن الضوء يُمكن أن يُدمر شبكية العين بكل سهولة حتى إذا لم تَشعُر بأي ألم. لا تنظر مطلقًا إلى الشمس المرتفعة مباشرة لأكثر من ثانية واحدة ولا تستخدم المنظار أو التليسكوب. عندما تكون الشمس على وشك الغروب، يكون الضوء أخفت نتيجةً للامتصاص الذي يتعرض له الضوء أثناء المسافة الكبيرة التي يقطعها عبر الغلاف الجوي ليصل إليك؛ ومِن ثُمَّ تكون المشاهدة أكثر أمنًا.) ما الذي يتسبب في حدوث الوميض الأخضر والأحمر؟
الجواب: تشترك عدة عوامل في إحداث الوميض الأخضر العامل الرئيسي في ذلك هو انفصال الألوان في ضوء الشمس؛ حيث يتسبب الغلاف الجوي للأرض في انحراف مسار الضوء وإليك بالتفسير التقليدي: عندما تكون الشمس منخفضة، تنتشر صورتها قليلا حسب اللون. يشكل الضوء الأحمر الجزء الأدنى من صورة الشمس، بينما يشكل الضوء الأصفر والأخضر والأزرق الصور الأعلى تدريجيًّا لن ترى سوى صورة واحدة مجمعة حتى تبدأ الشمس في الغروب، ولكن بمجرد انخفاض الحافة العلوية للشمس أسفل الأفق تلقى صور الطرف الأحمر والأصفر من الطيف، ولا تبقى سوى الصور الموجودة في الطرفين الأزرق والأخضر ومع ذلك، تكون الصورة الزرقاء مُعتمة للغاية، بحيث لا يمكن تمييزها بسبب تشتت الضوء أثناء المسافة الكبيرة التي يقطعها عبر الغلاف الجوي. ومن ثُمَّ يسيطر اللون الأخضر على الصورة الخاطفة الأخيرة الوميض الأخضر.
ومع ذلك، فهناك عامل آخر يُضاف إلى هذا التفسير التقليدي؛ فإذا شاهدت الشمس وهي تغرب، تتوقف مستقبلات الضوء الموجودة في العين والمسئولة عن رؤية الطرف الأحمر من الطيف - يُقال إنها تكون مبيضة. إذا كان آخر ضوء تراه من الشمس يغلب عليه اللون الأصفر، فستراه أخضر نتيجةً لعملية التبييض التي ذكرناها سلفًا. وإذا حدث أن استدرت ناظرًا فجأةً نحو الشمس في الغروب بينما يكون آخر ضوء لا يزال مرئيا، فقد ترى اللون الأخير كما هو فعلا – ألا وهو اللون الأصفر – وهو ما ستظهره الصور الفوتوغرافية أيضًا. لا يمثل هذا التغير في اللون نتيجة للتأثيرات الفسيولوجية مشكلة في حال كنت تشاهد شروق الشمس؛ وذلك لأن مستقبلات الضوء الموجودة في العين لا تتعرض عندئذ للتبييض.
إذا كان هذا التفسير كاملا، فلماذا لا نرى وميضًا أخضر مع كل غروب الشمس في الأفق الصافي؟ وكيف يمكن التقاط هذا الوميض الأخضر وتسجيله في الصور الفوتوغرافية؟ يوجد عامل إضافي آخر، ألا وهو عامل الندرة. يُمكن أن يعزز الوميض طبقات الغلاف الجوي التي تختلف فيها درجات الحرارة. يُمكن أن تؤدي الطبقات أحيانًا إلى فصل الحافة العلوية من صورة الشمس وتُعظَّم حجمها. وعندما تتحول الحافة العلوية المعظمة إلى اللون الأخضر، تكون هذه هي أفضل فرصة لرؤية الوميض الأخضر. وتحت هذه الظروف، يمكن أن يحدث الوميض الأخضر حقا ويمكن تصويره وتوغرافيا.
يحدث الوميض الأحمر النادر عندما تبرز الشمس المنخفضة من أسفل أحد السحب بحيث لا ترى سوى صورتها الحمراء فحسب، بينما تكون الألوان الأخرى مرتفعة جدا يث يتعذَّر مرورها أسفل السحب. على ما يبدو، تعود الندرة إلى الحاجة لأن تكون الشمس منخفضة تمامًا، ولكنها لا تزال مرئية من أسفل طبقة السحب البعيدة.
الاكثر قراءة في مواضيع عامة في علم البصريات
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
