ماذا لو بإمكانك أن ترى في ضوء الأشعة فوق البنفسجية؟
المؤلف:
جيرل ووكر
المصدر:
سيرك الفيزياء الطائر
الجزء والصفحة:
ص856
2025-09-30
196
تعزى محدودية رؤيتك للون الأزرق عند أقصى طرف للطيف المرئي – جزئيا – إلى تزايد امتصاص القرنية وعدسة عينك للضوء. وإذا خضعت لعملية إزالة المياه البيضاء وقمت بزراعة عدسة صناعية، فربما تستطيع أن ترى ضوءًا أكثر قليلا في نطاق الأشعة فوق البنفسجية. هب أن هذا كل ما تستطيع أن تراه، هل سيبدو العالم الخارجي مختلفًا؟
الجواب: ستكون المدن معتمة حتى لو كانت مصابيح الإنارة مشتعلة، ذلك لأن الأغطية الزجاجية للمصابيح ونوافذ المباني تمتصُّ الأشعة فوق البنفسجية؛ ومِن ثَمَّ لن ترى الضوء المنبعث من هذه المصادر المعتادة. ولنفس السبب، ستكون النظارة الطبية أشبه بنظارة شمسية سوداء. وستكون الظلال باهتة ولن ترى بوضوح حتى في ضوء النهار؛ لأن جزيئات الهواء تُشتت الأشعة فوق البنفسجية بفعالية أكثر من تشتيتها للضوء المرئي. وهكذا ستبدو الأجسام البعيدة معتمة، وستُطمس أي ظلال جزئيًّا، بسبب تشتيت الضوء بفعل الهواء.
الاكثر قراءة في مواضيع عامة في علم البصريات
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة