1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب :

إبن السكّيت

المؤلف:  عمر فرّوخ

المصدر:  تأريخ الأدب العربي

الجزء والصفحة:  ج2، ص281-283

25-12-2015

2839

كان اسحاق السكّيت من أهل درق في خوزستان، و من أصحاب الكسائي، عالما باللغة و النحو و الشعر؛ و سمّي السكّيت لطول سكوته (راجع الفهرست 72) .

أما أبو يوسف يعقوب، ابن اسحاق السكّيت، فقد ولد نحو سنة 185 ه‍ (801) و تلقّى علومه الأولى على أبيه ثم جعل يساعد أباه في تعليم صبيان العامّة في بغداد.

بعدئذ انصرف ابن السكّيت إلى تعلّم النحو من البصريين و الكوفيين فأخذ عن أبي عمرو الشيباني و الفرّاء و ابن الأعرابي، و روى عن الأصمعي و أبي عبيدة و غيرهم.

و انتقل ابن السكّيت إلى سامرّا فكان يؤدّب فيها أولاد المتوكّل. و غضب المتوكّل على ابن السكّيت فأمر بضربه و تعذيبه فمات ابن السكّيت متأثّرا بذلك في خامس رجب 244 ه‍(17-10-858 م) .

خصائصه الفنّيّة:

كان ابن السكّيت عالما بالقرآن و بنحو الكوفيين و راوية ثقة للّغة و الشعر، و شاعرا محسنا.

و لابن السكّيت كتب أشهرها إصلاح المنطق، و له كتاب الأمثال، كتاب الأيام و الليالي، كتاب سرقات الشعراء و ما تواردوا عليه، كتاب معاني الشعر (نسخة كبيرة و نسخة صغيرة) . ثم له كتاب النوادر، كتاب الأضداد، كتاب النبات و الشجر، كتاب الإبل، كنز الألفاظ، القلب و الإبدال، شرح ديوان طرفة، شرح ديوان طفيل الغنويّ، شرح ديوان عروة، شرح ديوان المزرّد، شرح ديوان الخنساء، الخ. . . (راجع معجم الأدباء 20:52، وفيات 3: 349، الفهرست 62) .

المختار من شعره:

- إذا اشتملت على اليأس القلوب... و ضاق لما به الصدر الرحيب (1)

و أوطنت المكاره و استقلت... و أرست في أماكنها الخطوب (2)

و لم تر لانكشاف الضّر وجها... و لا أغنى بحيلته الأريب (3)

أتاك على قنوط منه غوث... يمنّ به اللطيف المستجيب (4)

و كلّ الحادثات و إن تناهت... فموصول بها فرج قريب

____________________

1) الرحيب: الواسع.

2) الخطوب: المصائب.

3) الاريب: العاقل.

4) غوث: عون، مساعدة. اللطيف المستجيب-اللّه تعالى.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي