الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
أحمد بن محمد بن أبي محمد اليزيدي
المؤلف:
ياقوت الحموي
المصدر:
معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة:
ج1، ص568-570
10-04-2015
24040
أبو جعفر. ذكره الحافظ أبو القاسم بن عساكر في تاريخ دمشق، فقال: أحمد بن محمد بن يحيى المبارك ابن المغيرة أبو جعفر العدوي النحوي المعروف أبوه باليزيدي. كان من ندماء المأمون وقدم معه دمشق وتوجه منها غازيا للروم سمع جده أبا محمد يحيى وأبا زيد الأنصاري وكان مقرئا روى عنه أخواه عبيد الله والفضل ابنا محمد وابن أخيه محمد بن العباس ومحمد بن أبي محمد وعون بن محمد الكندي ومحمد بن عبد الملك الزيات
مات قبيل سنة ستين ومائتين قرأت في كتاب أبي الفرج الأصبهاني حدثنا محمد بن العباس حدثني أبي عن أخيه أبي جعفر قال دخلت يوما على المأمون بقارا وهو يريد الغزو فأنشدته شعرا مدحته به أوله: [الكامل]
(يا قصر ذا النخلات من قارا ... إني حننت إليك من بارا)
(أبصرت أشجارا على نهر ... فذكرت أنهارا وأشجارا)
(لله أيام نعمت بها ... في القفص أحيانا وفي بارا)
(إذ لا أزال أزور غانية ... ألهو بها وأزور خمارا)
(لا أستجيب لمن دعا لهدى ... وأجيب شطارا ودعارا)
(أعصي النصيح وكل عاذلة ... وأطيع أوتارا ومزمارا)
قال فغضب المأمون وقال أنا في وجه عدو وأحض الناس على الغزو وأنت تذكرهم نزهة بغداد قلت الشيء بتمامه ثم قلت: [الكامل]
(وصحوت بالمأمون من سكري ... ورأيت خير الأمر ما اختارا)
(ورأيت طاعته مؤدية ... للفرض إعلانا وإسرارا)
(فخلعت ثوب الهزل من عنقي ... ورضيت دار الخلد لي دارا)
(وظللت معتصما بطاعته ... وجواره وكفى به جارا)
(إن حل أرضا فهي لي وطن ... وأسير عنها حيثما سارا)
فقال له يحيى بن أكثم ما أحسن ما قال يا أمير المؤمنين أخبر أنه كان في سكر وخسار فترك ذلك وارعوى وآثر طاعة خليفته وعلم أن الرشد فيها.
فسكن وأمسك ولأحمد بن اليزيدي هذا بيت جمع فيه حروف المعجم كلها وهو: [الكامل]
(ولقد شجتني طفلة برزت ضحى ... كالشمس خثماء العظام بذي الغضا)
وذكره أبو بكر الزبيدي فقال هو أمثل أهل بيته في العلم.
الاكثر قراءة في تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
