1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب :

إبن لنكك

المؤلف:  عمر فرّوخ

المصدر:  تأريخ الأدب العربي

الجزء والصفحة:  ج2، ص504-505

25-12-2015

3259

هو أبو الحسن محمّد بن محمّد بن جعفر المعروف بابن لنكك البصريّ، لم يصل إلينا من أخبار حياته إلاّ أنه كان معاصرا للمتنبّي فخمل ذكره و كسد شعره فجعل يهجو المتنبّي. و قد زار بغداد. و يبدو أنّ وفاته كانت بين سنة 360 و سنة 362 ه‍(970-972 م) .

خصائصه الفنّيّة:

أكثر شعر ابن لنكك في الشكوى من الزمن و في هجاء الشعراء المعاصرين له. و أبلغ شعره ما لم يتجاوز البيتين أو الثلاثة. و شعره سهل واضح المعاني متين التركيب ينكشف عن إحاطة بمعارف عصره. غير أن ابن لنكك ليس من نجر المتنبّي في النفس الشعريّ و لا في صناعة الشعر و لا في العلم.

و ابن لنكك مصنّف جمع ديوان الخبز أرزي؛ و له رسالة في فضل الورد على النسرين (. . . على النرجس) .

المختار من شعره:

- قال ابن لنكك في الزمان و أهله:

يعيب الناس كلّهم الزمانا... و ما لزماننا عيب سوانا

نعيب زماننا و العيب فينا... و لو نطق الزمان إذن هجانا

ذئاب كلّنا في زيّ ناس... فسبحان الذي فيه برانا

يعاف الذئب يأكل لحم ذئب... و يأكل بعضنا بعضا عيانا

- و قال يهجو المتنبّي و يزعم أن أباه كان سقّاء في الكوفة و يعرض بمجافاة أهل بغداد له:

قولا لأهل زمان لا خلاق لهم، ضلّوا عن الرشد، من جهل بهم، و عموا:

أعطيتم المتنبّي فوق منيته... فزوّجوه برغم أمّهاتكم

لكنّ بغداد، جاد الغيث ساكنها... نعالهم في قفا السقّاء تزدحم

- و قال يصف الخمر و الرياض:

قد شربنا على شقائق روضٍ... شربت عبرة السّحاب السكوب

صبغت من دم القلوب، فما تب‍ـ...ـصر إلاّ تعلّقت بالقلوب

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي