علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
علي بن موسى بن جعفر بن محمد الحسني
المؤلف: الشيخ جعفر السبحاني.
المصدر: موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة: ج180/7.
6-8-2016
1141
اسمه :
ابن طاووس (589 ـ 664 هـ) علي بن موسى بن جعفر بن محمد الحسني، العالم الرباني، الفقيه الامامي الزاهد، السيد رضي الدين الحلي، أشهر أعلام أسرة آل طاووس على كثرة من نبغ فيهم من العلماء والفقهاء، ولد بالحلة في منتصف المحرم سنة تسع وثمانين وخمسمائة.
أقوال العلماء فيه :
قال فيه الحر العاملي: حاله في العلم والفضل والزهد والعبادة والثقة والفقه والجلالة والورع أشهر من أن يذكر، وكان أيضا شاعرا، أديبا، منشئا، بليغا له مصنفات كثيرة.
نبذه من حياته :
نشأ وتعلم في مدينة الحلة باعتناء جده لامه ورام بن أبي فراس، ووالده موسى، وأقبل على طلب العلم، وبذل فيه وسعه، واشتغل بالفقه وقرأ فيه وفي أصول الدين كتبا كثيرة، وسمع وحفظ الكثير، وبرع حتى بذ أقرانه، وجمع، وصنف كثيرا.
وكان ابن طاووس قد انتقل إلى بغداد في حدود سنة (625 هـ)، وأقام بها نحوا من خمس عشرة سنة، واتصل بالمستنصر العباسي، فقربه، وحظي عنده بمنزلة عالية، وطلبه للفتوى فلم يقبل تورعا، ثم دعاه لتولي النقابة، ثم للدخول في الوزارة، فامتنع وأبى، وتوثقت صلاته خلال ذلك بالوزير مؤيد الدين ابن العلقمي، وأخيه وولده صاحب المخزن.
ثم رجع إلى الحلة، وكان ذلك ـ كما رجح بعضهم ـ في أواخر عهد المستنصر (المتوفى 640هـ)، ثم انتقل إلى النجف الاشرف، فأقام بها ثلاث سنين، ثم عاد إلى بغداد سنة (652 هـ)، وتولى النقابة بها سنة (661 هـ)، فاستمر إلى أن مات سنة أربع وستين وستمائة.
روى عن جماعة من العلماء والفقهاء، منهم: والده، وقرأ عليه «المقنعة» للشيخ المفيد، والحسين بن أحمد السوراوي، وتاج الدين الحسن بن علي الدربي، وعلي بن يحيى بن علي الخياط، وسالم بن محفوظ السوراوي، وقرأ عليه «التبصرة» وبعض «المنهاج»، وحيدر بن محمد بن زيد الحسيني، ونجيب الدين محمد بن جعفر بن هبة الله بن نما الحلي، وابن النجار البغدادي الشافعي، وأسعد بن عبد القاهر الاصفهاني، وغيرهم.
وروى عنه: يوسف ابن المطهر الحلي، وولده الحسن بن يوسف المعروف بالعلامة الحلي، والحسن بن علي بن داود الحلي، ويوسف بن حاتم الشامي، وابن أخيه عبد الكريم بن أحمد ابن طاووس، وعلي بن عيسى الاربلي، وأحمد بن محمد بن علي العلوي، ومحمد بن أحمد بن صالح القسيني، وآخرون.
آثاره :
صنف كتبا كثيرة في فنون مختلفة، بلغت حسب إحصاء بعضهم (48) كتابا، منها: الامان من أخطار الاسفار والازمان (مطبوع)، الملهوف على قتلى الطفوف (مطبوع)، كشف المحجة لثمرة المهجة (مطبوع)، الاصطفاء في تواريخ الملوك والخلفاء، مصباح الزائر وجناح المسافر (مطبوع)، غياث سلطان الورى لسكان الثرى في قضاء الصلاة عن الاموات، مهج الدعوات ومنهج العنايات (مطبوع)، الاقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرة في السنة (مطبوع)، جمال الاسبوع بكمال العقل المشروع (مطبوع)، فرحة الناظر وبهجة الخواطر، اليقين (مطبوع)، مسلك المحتاج إلى مناسك الحاج، والطرائف في مذهب الطوائف (مطبوع) أسمى المؤلف نفسه في هذا الكتاب عبد المحمود بن داود وافترض أنه رجل من أهل الذمة يريد البحث في المذاهب الاسلامية بحرية رأي وتجرد.