الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
لا ضرر ولا ضرار
المؤلف: لطيف راشدي .
المصدر: القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة: ص51 - 52.
20-7-2017
1544
روي إن سمرة بن جندب كان له عذق وكان طريقه إليه في جوف منزل رجل من الانصار ، فكان يجيء فيدخل الى عذقه بغير إذن من الأنصاري .
فقال الانصاري : يا سمرة لا تزال تفاجئنا على حال لا نحب أن تفاجئنا عليها ، فإذا دخلت فاستأذن .
فقال لا أستأذن في طريقي ، وهو طريقي إلى غذقي .
فشكاه الانصاري إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأرسل إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأتاه فقال له : إن فلانا قد شكاك ، وزعم أنك تمر عليه وعلى أهله بغير إذنه ، فاستأذن عليه إذا أردت أن تدخل .
فقال : يا رسول الله أستأذن في طريقي إلى عذقي ؟.
فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) : خل عنه ولك مكانه عذق في مكان كذا وكذا .
فقال : لا .
قال : فلك اثنان .
قال : لا اريد .
فلم يزل يزيده حتى بلغ عشرة أعذاق .
فقال : لا .
قال : فلك عشرة في مكان كذا وكذا .
فأبى .
فقال : خل عنه ولك مكانه عذق في الجنة .
قال : لا اريد .
فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) : إنك رجل مضار ، ولا ضرر ولا ضرار على مؤمن .
ثم أمر بها رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقلعت ثم رمي بها إليه ، وقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) : انطلق فاغرسها حيث شئت .
وكان هذا علاجه فهذا الشخص الذي خلا قلبه من الرحمة وامتلأ بالضرر ، وهو بالظاهر مسلم ، وإلا فإن الإسلام ليس كذلك ولا يأمر بهذا .
وعاقبته من كثرة حرصه على مال الدنيا أصبح من أعداء علي (عليه السلام) .
فبعد النبي (صلى الله عليه وآله) رأى ان المال عند معاوية فذهب الى الشام ، فقال له معاوية : أعطيك مائة ألف درهم على أن تصعد المنبر وتتهم علي (عليه السلام) وتقول إنك سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول : إن الآية {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ} [البقرة : 207] (والتي نزلت في شأن علي (عليه السلام) عندما بات في فراش النبي (صلى الله عليه وآله) عندما هاجر الى المدينة) , نزلت في شأن ابن ملجم قاتل علي (عليه السلام) .
فقال : إنها أكذوبة كبيرة تستحق أكثر من هذا بكثير .
فقال معاوية : حسنا ، أعطيك مائتي ألف درهم , فلم يقبل ، فأعطاه ثلاثمائة ألف فلم يقبل ، وأخيراً قبل بأربعمائة ألف درهم ، فخرج في يوم جمعه وصعد المنبر وقال : لقد سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول : لقد نزلت هذه الآية في مدح قاتل علي (عليه السلام) .
فلم يعترض أحد .
وكان قد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حقه : إن من يعبد المال الى هذا الحد من أول حياته ، سوف يحترق في آخر حياته بنار الدنيا ويموت فيها ، فقد مات هذا السيئ عندما اهتزت قدمه فعثر فوقع في ماء كان يغلي في وعاء .