الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
العبد النمام
المؤلف: لبيب بيضون
المصدر: قصص ومواعظ
الجزء والصفحة: 295-296
6-12-2017
7436
الإسلام يحرم النميمة لأنها تزرع الحقد والبغضاء وتسبب الفتن بين الناس ؛ وهي نقل الكلام من شخص الى اخر لغرض سيئ.
يروى ان رجلا كان يملك عبداً ، واراد ان يبيعه ، فأخذه الى سوق (النخاسين) . وكان صاحب العبد متديناً ، فإذا قدم اليه انسان يريد شراء عبده يقول له : ان عبدي جيد ولكن فيه عيباً واحداً ، هو (النميمة) ، فيتجنب الناس شراءه.
وبقي على هذه الحالة ينزل بعبده الى السوق فلا يشتريه احد لوجود ذلك العيب فيه.
ومرة ذهب بالعبد الى السوق وعرضه للبيع ، فجاءه رجل يريد شراءه ، فذكر له ان فيه عيبا واحدا وهو النميمة ، فقال في نفسه : انه عيب واحد وهو حتماً رخيص فاشتريه.
فقال للبائع : اشتريه بما فيه من العيوب ، ودفع لها الثمن واخذ العبد .. واراد ان يختبره فأودعه في بيته لمدة شهر.
وبقي عنده فتره من الزمن وهو عبد مثالي ، لا يظهر عليه اي عيب او انه نمام.
وفي يوم من الايام ، هاج مرض النميمة في صدر العبد ـ وهو من الامراض الفتّاكة التي تشتد تارة وتسكن اخرى ـ فجاء العبد النمام الى زوجة سيده وقال لها : اتدرين ان زوجك قد تزوج بامرأة اخرى ؛ ومن عادة النساء ان تصدق مثل هذا الكلام دون ان تتبين صحته.
ثم قال لها : واذا اردتِ منه ان يطلقها فان نام الى جنبك فاقطعي شعرة من لحيته واحرقيها بالنار، فانه يطلق زوجته الثانية ، فصدقت الزوجة كلامه..
ثم انطلق العبد الى سيده الذي اشتراه وقال له : ان زوجتك تريد ان تذبحك في هذه الليلة فانتبه لها : لقد اوغر العبد قلب الرجل على قلب زوجته ، واوغر قلب الزوجة على زوجها .
فجاء الرجل الى بيته وهو غاضب على زوجته.
فلما دخل الى البيت رأى زوجته في حاله غير طبيعية ، لأنها ظنت انه تزوج بزوجة اخرى.
فلما رأى زوجته تعامله معامله شاذه تيقن بانها تريد ان تذبحه كما قال العبد.
ففي تلك الليلة تظاهر بالنوم ولم ينم ، وعندما تأكدت المرأة انه قد غط في نوم عميق ، اخرجت سكيناً لتقطع شعره من لحيته ، فانتبه لساعته ، واخذ السكين من يدها وقال : يا لك من خائنة غدارة ، وخير جزاء لك القتل ، ثم ذبحها.
ثم ذاع الامر في البلد فجاء اخوة المرأة الى الزوج وقتلوه .
وسالت دماء زكية بريئة.
كل ذلك بسبب النميمة.
وكما قال الامام جعفر الصادق (عليه السلام): ( احذر من الناس ثلاثاً : الظالم والخائن والنمام).
فالمسلم لا يظلم ولا يخون ولا يستعمل النميمة.
وكما قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : ( المسلم من سلم الناس من يده ولسانه).
وعن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : انه قال : الا اخبركم بشراركم؟ ؛ قالوا بلى يا رسول الله.
قال : ( المشاؤون بالنميمة ، المفرقون بين الأحبة ، الباغون للبراء العيب).