1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الفضائل

الاخلاص والتوكل

الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة

الايمان واليقين والحب الالهي

التفكر والعلم والعمل

التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس

الحب والالفة والتاخي والمداراة

الحلم والرفق والعفو

الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن

الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل

الشجاعة و الغيرة

الشكر والصبر والفقر

الصدق

العفة والورع و التقوى

الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان

بر الوالدين وصلة الرحم

حسن الخلق و الكمال

السلام

العدل و المساواة

اداء الامانة

قضاء الحاجة

فضائل عامة

آداب

اداب النية وآثارها

آداب الصلاة

آداب الصوم و الزكاة و الصدقة

آداب الحج و العمرة و الزيارة

آداب العلم والعبادة

آداب الطعام والشراب

آداب الدعاء

اداب عامة

حقوق

الرذائل وعلاجاتها

الجهل و الذنوب والغفلة

الحسد والطمع والشره

البخل والحرص والخوف وطول الامل

الغيبة و النميمة والبهتان والسباب

الغضب و الحقد والعصبية والقسوة

العجب والتكبر والغرور

الكذب و الرياء واللسان

حب الدنيا والرئاسة والمال

العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين

سوء الخلق والظن

الظلم والبغي و الغدر

السخرية والمزاح والشماتة

رذائل عامة

علاج الرذائل

علاج البخل والحرص والغيبة والكذب

علاج التكبر والرياء وسوء الخلق

علاج العجب

علاج الغضب والحسد والشره

علاجات رذائل عامة

أخلاقيات عامة

أدعية وأذكار

صلوات و زيارات

قصص أخلاقية

قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)

قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم

قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)

قصص من حياة الصحابة والتابعين

قصص من حياة العلماء

قصص اخلاقية عامة

إضاءات أخلاقية

الأخلاق والأدعية والزيارات : قصص أخلاقية : قصص اخلاقية عامة :

الإمام الحقيقي

المؤلف:  لطيف راشدي

المصدر:  القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب

الجزء والصفحة:  ص289-290.

25-8-2017

1656

عن علي بن خالد قال : كنت بالعسكر فبلغني ان هناك رجلاً محبوساً أتي به من الشام مكبلاً ، وقالوا إنه تنبأ ، فأتيت الباب ودفعت شيئاً للبوابين حتى وصلت إليه   فإذا رجل له فهم وعقل فقلت له : يا هذا ! ما قضيتك ؟

قال : إني كنت رجلاً بالشام أعبد الله في الموضع الذي يقال إنه نصب فيه رأس الحسين (عليه السلام) ، فبينما انا ذات ليلة في موضعي مقبل على المحراب أذكر الله تعالى إذ رأيت شخصاً بين يدي فنظرت إليه.

فقال لي : قم.

فقمت معه فمشى بي قليلاً فإذا أنا في مسجد الكوفة.

فقال لي : تعرف هذا المسجد ؟.

فقلت : نعم ، هذا مسجد الكوفة ، فصلى وصليت معه ثم انصرف وانصرفت معه ومشى قليلاً فإذا نحن بمسجد الرسول (صلى الله عليه واله) فسلم على رسول الله (صلى الله عليه واله) وصلى وصليت معه ، ثم خرج وخرجت معه فمشى قليلاً وإذا نحن بمكة فطاف بالبيت وطفت معه ، ثم خرج فمشى قليلاً فإذا أنا بموضعي الذي كنت فيه أعبد الله بالشام  وغاب الشخص عني فبقيت متعجباً حولاً مما رأيت.

فلما كان في العام المقبل رأيت ذلك الشخص فاستبشرت به فدعاني فأجبته فلعل كما فعل في العام الماضي فلما أراد مفارقتي بالشام قلت له : سألتك بالحق الذي أقدرك على ما رأيت منك إلا أخبرتني من انت ؟.

فقال : انا محمد بن علي بن موسى بن جعفر ، فحدثت من كان يصير إلي بخبره فرقي ذلك إلى محمد بن عبد الملك الزيات فبعث إلي من اخذني وكبلني في الحديد وحملني إلى العراق وحبست كما ترى وادعى علي المحال.

فقلت له : فأرفع عنك قصة إلى محمد بن عبد الملك الزيات وأشرح أمرك.

قال : افعل .

فكتبت عنه قصة إلى محمد بن عبد الملك الزيات وشرحت امره فيها ودفعتها إلى محمد فوقع في ظهرها : قل للذي أخرجك من الشام في ليلة إلى الكوفة ومنها إلى المدينة ومنها إلى مكة ومنها إلى الشام أن يخرجك من حبسك هذا.

قال علي بن خالد : فغمني ذلك من امره ورققت له وانصرفت محروماً عليه.

فلما كان من الغد باكرت الحبس لأعلمه بالحال وآمره بالصبر والعزاء فوجدت الجند وأصحاب الحرس وصاحب السجن وخلقاً عظيماً من الناس يهرجون ، فسألت عن حالهم فقيل إن المحمول من الشام المتنبئ اقتصد البارحة من الحبس فلا ندري أخسفت الأرض أو اختطفته الطير وكان هذا الرجل أعني علي بن خالد زيدياً فقال بالإمامة لما رأى ذلك وحسن اعتقاده.

 

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي