الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
لذة قراءة القرآن
المؤلف: لطيف راشدي
المصدر: القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة: ص266- 267.
25-8-2017
1613
ذُكر .. ان النبي الأكرم (صلى الله عليه واله) كان حاضراً في إحدى الغزوات ، ولحفظ جيش المسلمين بقي الجيش بعيداً في الصحراء من اجل عدم تمكن الأعداء من الإغارة عليهم ليلاً ، فقرر (صلى الله عليه واله) أن يبقى شخصان من الأصحاب لحراسة الجيش ، وهما عمار بن ياسر وآخر ، ونام الجيش بعد ذلك مكانه.
وتقاسم هذان الليل نصفين من اجل الحراسة فنام عمار وبقي رفيقه يحرس.
ووقف للصلاة وبدأ في الركعة الأولى بقراءة سورة الكهف ، وفي هذه الأثناء أتى شخص يهودي متجسساً يريد ان يرى هل الجيش نائم أم لا ؟ حتى يغيروا عليهم.
فرأى من بعيد شيء كالعمود ، وبسبب الظلام لم يعرف فيما إذا كان ذلك إنساناً ام شجرة ام شيئاً آخر .
ومن اجل ان يمتحن ذلك رماه بسهم فسقط السهم في صدره المبارك ولكنه لم يهتز ابداً ، فقد كان مستأنساً بقراءة القرآن ، فلم يعرف اليهودي من ذلك شيئاً ، فشك أنه ربما لم يقع السهم عليه ، فرماه ثانية فسقط ثانية عليه ولكنه لم يتحرك ، وعندما رمى بالسهم الثالث أيقظ عمار بحركة بسيط من قدمه.
وبعد ان انتهى من الصلاة سقط على الأرض ، فأيقظ عمار المسلمين ، فهرب اليهودي الملعون.
فقال عمار : يا صاحبي ! لماذا لم توقظني منذ أن رمي اول سهم؟
قال : والله ! لم أكن أريد أن انهي سورة الكهف إلا لأني خشيت أن يقع السهم في رأسي فلا أستطيع بعدها أن أوقظك ، فلولا الخوف من إغارة الأعداء على المسلمين لما أيقظتك.
كانت صلاة مستحبة ، ولكنه كان يوليها ذلك الاهتمام ، فيا أيها المسلم ! الذي لا تصلي صلاة الصبح إلا قضاء ، وتسهر في الصيف وأنت تشاهد التلفاز إلى وقت متأخر من الليل ثم لا تصلي صلاة الصبح أتدعي انك مسلم وعندك إيمان!!.