الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
رؤيا ابن أذينة
المؤلف: لبيب بيضون
المصدر: قصص ومواعظ
الجزء والصفحة: ص85-86.
2-10-2017
1620
يحكى إن رجلاً يقال له محمد بن أذينة كان تولّى مسجد قرية تسمى نيلة(1).
ثم انقطع يوماً في بيته ، فذهب اليه أصحابه يستفسرون عن سبب انزوائه في البيت ، فكشف لهم عن بدنه ، فإذا هو الى وسطه ما عدا جانبي وركيه الى طرف ركبتيه محرق بالنار، وقد أصابه من ذلك ألمٌ شديد لا يمكنه معه القرار. فقالوا له : متى حصل لك ذلك؟
قال : اعلموا أني رأيت في نومي ، كأن الساعة قد قامت ، والناس في حرج عظيم ، وأكثرهم يساق الى النار ، والأقل الى الجنة ، فكنت مع من سيق الجنة فانتهى بنا المسير الى قنطرة عظيمة في العرض والطول ، فقيل : هذا الصراط ، فسرنا عليها فإذا هي كلما سلكنا فيها قلّ عرضها وبَعُد طولها.
فلم نبرح كذلك ونحن نسري عليها حتى عادت كحد السيف ، وإذا تحتها وادٍ عظيم أوسع ما يكون من الأودية ، تجري فيه نار سوداء يتقلقل فيها جمر كقلل الجبال ، والناس ما بين ناجٍ وساقط ، فلم أزل أميل من جهة الى أخرى ، حتى انتهيت الى قريب من آخر القنطرة ، فلم أتمالك حتى سقطت من عليها فخضت في تلك النار حتى انتهيت الى الجرف ، فجعلت كلما أتشبّث به لم يتماسك منه شيء في يدي ، والنار تحدّرني بقوة جريانها وأنا أستغيث ، وقد انذهلتُ وطار عقلي وذهب لُبّي ، فألهمت فقلت :
يا عليّ بن ابي طالب
فنظرتُ فإذا برجلٍ واقفٍ على شفير الوادي ، فوقع في روعي انه الامام علي (عليه السلام).
فقلت : يا سيدي يا امير المؤمنين فقال : هاتِ يدك.
فمددت يدي ، فقبض عليها وجذبني والقاني على الجرف ، ثم اماط النار عن وركي بيده الشريفة.
فانتهت مرعوبا وانا كما ترون ، فاذا هو لم يسلم من النار الا ما مسّه الامام (عليه السلام).
ثم مكث في منزله ثلاثة اشهر يداوي ما احرق منه بالمراهم , حتى برء.
__________________
(1) نيلة: تقع بين الكوفة وبغداد.