الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
المأمون والجارية الكلبية
المؤلف: لبيب بيضون.
المصدر: قصص ومواعظ
الجزء والصفحة: 161-162.
23-10-2017
3128
حُكي عن ابي عبد الله النميري أنه قال : كنت يوماً مع المأمون وكان بالكوفة ، فركب للصيد ومعه سريّة من العسكر .
فبينما هو سائرٌ إذ لا حت له طريدة ، فأطلق عنان جواده على سابق من الخيل ، فأشرف على نهر ماء من الفرات ، فإذا هو بجاريةٍ عربية كأنها القمر ليلة تمامه ، وبيدها قُربة قد ملأتها ماء ، وحملتها على كتفها ، وصعدت من حافة النهر ، فانحل رباط القربة ، فصاحت برفيع صوتها : يا أبت أدرك فاها قد غلبني فوها ، لا طاقة لي بفيها.
قال : فعجب المأمون من فصاحتها ، ورمت الجارية القربة من يدها .
فقال لها المأمون : يا جارية من أي العرب أنت؟
قالت : أنا من بني كلاب.
قال : وما الذي حملك ان تكوني من الكلاب؟
فقالت : والله لست من الكلاب وإنما أنا من قوم كرامٍ غير لئام ؛ يُقرون الضيف ، ويضربون بالسيف.
ثم قالت : يا فتى من أي الناس أنت؟
فقال : أو عندك علم بالأنساب؟
قالت : نعم.
قال لها : أنا من (مضر) الحمراء.
قالت : من أي مضر؟
قال : من أكرمها نسباً ، وأعظمها حسباً ، وخيرها أمًّا و أباً ، ممّن تهابه مضر كلها. قالت : أضنك من (ِكنانه).
قال : انا مت كنانة
قالت : فمن اي كنانة؟
قال : من أكرمها مولداً ، وأشرفها محتداً ، وأطولها في المكرمات يداً ، ممن تهابه كنانة وتخافه.
فقالت : إذن انت من (قريش).
قال : انا من قريش
قالت : من أي قريش؟
قال : من أجملها ذكراً وأعظمها فخراً ؛ ممن تهابه قريش كلها وتخشاه.
قالت : انت والله من بني هاشم
قال : انا من بني هاشم..
قالت : من أي بني هاشم؟
قال : من أعلاها منزلة ، وأشرفها قبيلة ، ممّن تهابه هاشم وتخافه.
قال : فعند ذلك قبلت الارض وقالت : السلام عليك يا أمير المؤمنين ، وخليفة رب العالمين.
قال : فتعجب المأمون وطرب طرباً عظيماً ، وقال : والله لأتزوجن بهذه الجارية ، لأنها من أكبر الغنائم .
ووقف حتى تلاقته العساكر ، فنزل هناك ، وأنفذ خلف أبيها وخطبها منه .
فزوجه بها.
وأخذها وعاد مسروراً . وهي والدة ولده العباس(1).
_________________
(1) المستطرف من كل فن مستظرف : للأبشيهي ، ص79.