الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
قصة إبراهيم (عليه السلام) مع عرارة
المؤلف: لبيب بيضون.
المصدر: قصص ومواعظ
الجزء والصفحة: 176-177.
24-10-2017
1635
لما كسر ابراهيم (عليه السلام) في العراق اصنام النمرود ، وأمر بإحراقه فلم يحترق ، أمر بنفيه من بلاده ، فأخرجه مع لوط (عليه السلام) الى بيت المقدس.
فعمل ابراهيم تابوتاً وجعل فيه زوجته ساره ، وشدّ عليه الاغلاق ، غيرةً منه عليها.
ومضى في طريقه حتى خرج من سلطان النمرود ، ودخل في سلطان رجل من القبط يقال له (عراره).
فمرّ بعاشر له (العاشر هو صاحب المكوس والجمرك) فاعترضه العاشر ما معه (اي ليأخذ منه العُشر).
فقال العاشر لإبراهيم : افتح هذا التابوت حتى نعشر ما فيه.
فقال ابراهيم : قُل ما شئت فيه من ذهب او فضة حتى نعطيك عُشره ، ولا تفتحه. فأبى العاشر إلا فتحه.
وغضب ابراهيم (عليه السلام) من فتحه عنوة.
فلما بدت له ساره وكانت موصوفة بالحسن والجمال ، قال له العاشر : ما هذه منك؟ قال : هي حرمتي وابنة خالتي :
فقال العاشر : لست أدعك تبرح حتى أعلم الملك حالها وحالك , فبعث رسولاً الى الملك فأعلمه , فبعث الملك رسولاً من قبله ليأتوه بالتابوت.
فقال إبراهيم : لا أفارق التابوت , فحملوه مع التابوت الى الملك.
فقال له : افتح التابوت .
فقابل إبراهيم ان فيه حرمتي وابنة خالتي ، وأنا مفتدٍ لا أفتحه بجميع ما معي . فغضب الملك على إبراهيم لعدم فتحه.
ثم فتحه عنوه ، فلما رأى سارة لم يملك نفسه ان مدّ يده إليها.
فأعرض إبراهيم وجهه عنه وعنها غيرة ، وقال : اللهم احبس يده عن حرمتي وابنة خالتي.
فلم تصل يده إليها ولم ترجع اليه.
فقال الملك : ان إلهك هو الذي فعل بي هذا ؟
فقال : نعم ، ان إلهي غيور يكره الحرام.
فقال له الملك : فادع إلهك ان يردّ عليّ يدي ، فإن أجابك فلم اتعرض لها.
فقال إبراهيم : الهي ، ردّ عليه يده ليكفّ عن حرمتي .
فردّ الله عزّ وجل عليه يده .
فلما رأى الملك ذلك عَظُمَ إبراهيم عنده وأكرمه ، وقال له : انطلق حيث شئت.