الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
عفّة النفس
المؤلف: لبيب بيضون.
المصدر: قصص ومواعظ
الجزء والصفحة: 201-202.
25-10-2017
2171
يحكى أن أحد الأغنياء أراد زيارة الشريف الرضي وصلته ، وكان الشريف يدرّس أربعين طالباً في بيته.
فعرض عليه العطاء ، فقال : أما أنا فلا حاجة لي بمال ، وأما طلابي فلا مانع عندي من إعطائهم.
فدار الغني عليهم فرداً فرداً يسألهم ، وكلهم يجيب : حسبنا أننا نملك قوت يومنا ، فما نصنع بالمال؟!
وحين وصل الى الطالب الأربعين ، عرض عليه المال ، فتناول ديناراً من الغني وكسّره قطعاً، ثم أخذ قطعة واحده.
ولما انصرف الغني ، التفت الشريف إلى ذلك الطالب ، وقال له : ما دعاك الى فعلتك يا هذا؟؛ قال : جاءني من اسبوع ضيوف ، وليس عندي زاد أطعمهم ، فاستدنت شيئا من المال حتى اطعمتهم ، وما زال الدائن يطالبني بحقه ، فذلك ما دعاني الى اخذ قطعة من الدينار، أسد بها حاجتي وأقضي ديني ، وأدفع عن نفسي مغبة الناس.
فلما سمع الشريف قوله ، استدعى الحداد وقال له هذا مفتاح خزانتي ، فاصنع لي منه أربعين مفتاحاً. وأعطى كل واحد من طلابه مفتاحاً ، وقال : من كانت له حاجة فليأخذ حاجته من خزانتي بدون علمي!